(* *) (إيش هذا) هكذا في الأصل، وفى سنن ابن ماجه (أى شئ هذا). (١) الأثر في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ١٠٩٨ برقم ٣٣٠٤ كتاب (الأطعمة) باب: الدباء، عن حكيم بن جابر مع تفاوت قليل. (* * *) هكذا في الأصل، وفى الكنز ٣ برقمى ٧٨٦٣، ٩٠١٣ " فإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان ". وعزاه للشيرازى في الألقاب، وقال: وفيه بكر بن خُنيس، متروك. وفى النهاية: " تشقيق الكلام " أى: التَّطَلُّبُ فيه ليخرجه أحسن مخرج. النهاية ج ٢/ ٤٩٢. وفيها: شقائق الرجال: نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع. النهاية ج ٢/ ٤٩٢. وفى القاموس: الشِّقْشِقَة - بالكسر -: شئ كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج، وشقشق الفحلُ: هدر، والعصفورُ: صَوَّتَ. (٢) الحديث ضمن ترجمة (جابر بن طارق) في الإصابة لابن حجر ٢/ ٤٣ برقم ١٠١٨ وفيها: جابر بن طارق بن أبى طارق بن عوف الأحمسى - بمهملتين - البجلى ... وقد ينسب إلى جده، فيقال: جابر ابن عوف، ويقال: جابر بن أبى طارق، قال البخارى: له صحبة، وحديثه عبد النسائى بسند صحيح، قال البغوى: لا أعلم له غيره، وروى ابن السكن، من طريق إسماعيل بن أبى خالد، عن حكيم بن جابر - وكان من أهل القادسية - عن أبيه، فذكر حديثا، وهو عند الشيرازى في الألقاب بدون قوله: وكان من أهل القادسية. أن أعرابيًا مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أزبد شدقيه فقال: " عليكم بقلة الكلام، فإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان ". وفرق ابن حبان بين جابر بن طارق الأحمسى، وجابر بن عوف الأحمسى، فقال في الأول: سكن الكوفة، وكان يخضب بالحُمرة، وقال في الثانى: له صحبة، وهو والد حكيم. وكذا استدرك ابن فتحون جابر بن طارق على أبى عمر، حيث أورد جابر بن عوف، وكل ذلك وهم، وهو رجل واحد. اه.