للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند جابر بن طارق، وقيل ابن أبى طارق الأحمَسِى والد الحكيم - رضي الله عنه -)

١٦٤/ ١ - " عَنْ حَكيم (*) بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أبيه قَالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى بَيْتِهِ وَعْنِدَهُ مِنْ هَذَا الدُّبَّاءِ، فَقُلتُ: إِيش (* *) هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْقَرع نُكْثِرُ بِهِ ".

أبو نعيم (١).

١٦٤/ ٢ - " عَنْ حَكيم بْنِ جَابِر، عَنْ أَبيه: أَنَّ أَعْرَابِيّا مَدَحَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَزْبدَ شدْقُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْكُم بِقِلَّةِ الكَلَاَمِ، وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُم الشَّيْطَانُ، فَإِنَّ شَقِيقَ الكَلاَمِ مِنْ شَقَائقِ الشَّيْطَانِ (* * *) ".

البزار في الألقاب، وأبو نعيم، وفيه بكر بن حبيش متروك (٢).


(*) ترجمة حكيم: حكيم بن جابر بن طارق بن نافق الأحْمَسِى - بمهملتين - ثقة، من الثالثة، مات سنة اثنتين وثمانية وقيل: خمس وتسعين، وقيل غير ذلك. تقريب التهذيب ج ١ ص ١٩٣/ ٥٠٩.
(* *) (إيش هذا) هكذا في الأصل، وفى سنن ابن ماجه (أى شئ هذا).
(١) الأثر في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ١٠٩٨ برقم ٣٣٠٤ كتاب (الأطعمة) باب: الدباء، عن حكيم بن جابر مع تفاوت قليل.
(* * *) هكذا في الأصل، وفى الكنز ٣ برقمى ٧٨٦٣، ٩٠١٣ " فإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان ".
وعزاه للشيرازى في الألقاب، وقال: وفيه بكر بن خُنيس، متروك.
وفى النهاية: " تشقيق الكلام " أى: التَّطَلُّبُ فيه ليخرجه أحسن مخرج. النهاية ج ٢/ ٤٩٢.
وفيها: شقائق الرجال: نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع. النهاية ج ٢/ ٤٩٢.
وفى القاموس: الشِّقْشِقَة - بالكسر -: شئ كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج، وشقشق الفحلُ: هدر، والعصفورُ: صَوَّتَ.
(٢) الحديث ضمن ترجمة (جابر بن طارق) في الإصابة لابن حجر ٢/ ٤٣ برقم ١٠١٨ وفيها:
جابر بن طارق بن أبى طارق بن عوف الأحمسى - بمهملتين - البجلى ... وقد ينسب إلى جده، فيقال: جابر ابن عوف، ويقال: جابر بن أبى طارق، قال البخارى: له صحبة، وحديثه عبد النسائى بسند صحيح، قال البغوى: لا أعلم له غيره، وروى ابن السكن، من طريق إسماعيل بن أبى خالد، عن حكيم بن جابر - وكان من أهل القادسية - عن أبيه، فذكر حديثا، وهو عند الشيرازى في الألقاب بدون قوله: وكان من أهل القادسية. أن أعرابيًا مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أزبد شدقيه فقال: " عليكم بقلة الكلام، فإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان ".
وفرق ابن حبان بين جابر بن طارق الأحمسى، وجابر بن عوف الأحمسى، فقال في الأول: سكن الكوفة، وكان يخضب بالحُمرة، وقال في الثانى: له صحبة، وهو والد حكيم.
وكذا استدرك ابن فتحون جابر بن طارق على أبى عمر، حيث أورد جابر بن عوف، وكل ذلك وهم، وهو رجل واحد. اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>