(٢) تهذيب تاريخ دمشق الكبير ٥/ ٣٩٥ في ترجمة: زهير بن عمرو بن مرة بن عيسى بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن رفاعة القضاعى الجهنى، كانت لأبيه صحبة وقال أبوه: كنت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - جالسا فقال: "من كان ها هنا من معد فليقم، فقمت فقال: اجلس فجلست، فقلت: ممن نحن؟ فقال: أنتم ولد قضاعة بن مالك بن حمير النسيب المعروف غير المنكر، قال عمرو: فكتمت هذا الحديث حتى كان أيام معاوية بن أبى سفيان فبعث إلى فقال: يا عمرو هل لك أن ترقى المنبر وتقول: إن قضاعة بن معد بن عدنان وأنا أطعمك خراج عراقين؟ فقلت له: نعم، قال: فنادى فاجتمع الناس فجاء حتى صعد المنبر فقال: أيها الناس من عرفنى فقد عرفنى، ومن لم يعرفنى فأنا عمرو بن مرة، وإن معاوية دعانى إلى أن قضاعة بن معد بن عدنان إلا أن قضاعة هو ابن مالك بن حمير النسيب المعروف غير المنكر ... الحديث". وذكر في ذلك شعرا لعمرو بن مرة الجهنى. وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد باب: (في علم النسب) ١/ ١٩٤ بلفظه، عن عمرو بن مرة الجهنى. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه دلهاث بن داود، قال الأزدى: حديثه عن آبائه لا يصح، وهذا من حديثه عن آبائه. وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده ٣/ ١٣٦ رقم ٣/ ١٥٦٧ عن عمرو بن مرة بلفظ مقارب.