لتخرجن راية سوداء من خراسان، حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذى بين بيت لهيا وحرستا، قال عبد الرحمن: فقلنا: والله ما بين هاتين القريتين زيتونة قائمة، فقال عمرو بن مرة: إنه ستنصب فيما بينهما، حتى يجئ أهل تلك الراية فينزلون تحتها، ويربطون خيولهم بها. والله أعلم. (٢) تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٤/ ٢٤٦، ٢٤٧ في مرويات الحسن بن محمد بن الحسن أبى على الساوى الفقيه، بلفظ: وروى الحافظ من طريقه بسنده إلى عمرو بن مرة الجهنى أنه قال: جاء رجل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فمن أنا؟ قال: أنت من الصديقين والشهداء". وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ١/ ٤٦ كتاب (الإيمان) باب: منه، بلفظ: وعن عمرو بن مرة الجهنى قال: جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت رمضان وقمته، وآتيت الزكاة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء". قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا شيخى البزار، وأرجو إسناده أنه إسناد حسن أو صحيح.