كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الألف مع السين - ج: 1 - ص: 607

١٩٥/ ٣٠٤٣ - "أُزوِّجُكَ خيرًا من بنت عمر، ويتزوَّجُ ابنةَ عمرَ خيرٌ منْكَ- قاله لعثمان".

عق، عن أنس.

[الألف مع السين]

١/ ٣٠٤٤ - " أُسامةُ أحبُّ إليَّ (١) ".

ط، حم، والطرسوسى، طب، وابن عساكر عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٢/ ٣٠٤٥ - "إِسْبَاغُ الوَضُوءِ شطرُ الإِيمانِ، والحمدُ لله تملأُ الميزانَ، والتسبيحُ والتكبيرُ يَمْلأُ السَّمواتِ والأرضَ، والصلاةُ نُورُ، والزكاةُ بُرْهانُ، والصبرُ ضياءُ، والقُرآنُ حجةٌ لك أو عليكَ، كُل النَّاسِ يغْدُو فبائع نفسه، فمُعتقها أو مُوبقهَا (٢) ".

حم، ن، هـ، الدارمي، وأبو عوانة، حب، طب عن أَبى مالك الأشعرى.

٣/ ٣٠٤٦ - ("أسْألُ اللهَ العافيةَ".

ق من رواية جابر الجعفى عن محمد بن علي وقال: مرسل. أَنه - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا نُغاشِيًا فخرَّ ساجدًا ثُمَّ قال: أَسألُ اللهَ وذكره، النغاشى القصير جدًّا الضعيف الحركةِ الناقص الخلق، هو بالغين لا بالفاء (٣) (س).

٤/ ٣٠٤٧ - "إسْباغُ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصَّلاة بعْدَ الصَّلاة يغْسِلُ الخطايا غسْلًا (٤) ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٦٩٤ بلفظ (أسامة أحبُّ الناس إليَّ) وكذلك في مرتضى، ورمز له بالصحة , ورواه أيضًا الحاكم عن ابن عمر، وقال على شرط مسلم وأقره الذهبي.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٦٦، ورمز له بالصحة وأخرجه مسلم عن أبي مالك الأشعرى بلفظ: (الطهور شطر الإيمان. والحمد لله تملأ الميزانَ وسبحان الله والحمد لله تملأن أو تملأ ما بين السموات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها) مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٢٠ ورواية أحمد (الطهور نصف الإيمان).
(٣) الحديث من هامش نسخة مرتضى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٦٥، ورمز له بالصحة، وقال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي، وقال الزين العراقي في شرح الترمذي بعدما عزاه لأبي يعلى والبزار: إسناده صحيح. وقال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح، وقال المناوى: فيه من طريق البيهقي عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال أحمد: متروك الحديث. وقال أبو حاتم: يتشيع.