للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٠/ ٤٩٧٩ - " (١) إِنَّ الله تعَالى لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ نَبيٍّ ولا غَيرِه فِي الصَّدَقاتِ حَتَّى حَكَمَ فِيهَا هُوَ، فَجزَّأَهَا ثَمانِيةَ أَجزَاءٍ، فإِن كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الأَجْزَاءِ أَعْطَيتُكَ حَقَّكَ".

د، والبغوى، طب، قط وضَعّفه، ق عن زياد بن نُعيم الحضرمى عن زياد بن الحارث الصُّدَائى.

٤٩١/ ٤٩٨٠ - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَكِلْ قَسْمَهَا إِلى مَلَكٍ مُقرَّبٍ ولا نبيٍّ مُرْسَلٍ حَتَّى جَزَّأَهَا عَلَى ثمانِيةِ أَجْزَاءٍ فَإِن كنْتَ مِنْها أَعْطيتُكَ، وَإِن كُنْتَ غَنِيًّا عَنْها فَإِنَّما هِيَ صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ، وداءٌ فِي الْبَطْنِ".

ابن سعد عنه (٢).

٤٩٢/ ٤٩٨١ - "إِنَّ الله (٣) لم يَفْرِض الزَّكَاةَ إلا ليُطيِّبَ (٤) مَا بَقِي مِنْ أَمْوَالِكُمْ وَإِنَّما فَرَضَ المَوَارِيثَ لِتَكُونَ لِمَن بَعْدَكُمْ. أَلَا أُخْبِرُكَ بِخَيرِ مَا كَنَزَ (٥) الْمَرْءُ؟ المَرْأَةُ الصَّالِحَة: إِذا نَظَر إِلَيهَا سَرَّتْهُ، وَإِذا أَمَرَها أَطَاعَتْهُ؛ وَإِذا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ".

ش، د، ع، ك، ن عن ابن عباس.

[في الصغير وليس في الكبير]

١٧٦٩ - " إِنَّ الله كره لكم ستًّا: العبثَ في الصلاةِ والمنَّ في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك عند القبور، ودخول المساجد وأَنتم جنب، وإِدخال العيونِ البيوتَ بغير إِذنٍ".

ص عن يحيى بن أَبي كثير مرسلًا (ض).

قال: ابن حجر وهو في مسند الشهاب من هذا الوجه، وقال ابن طاهر: عبد الله بن دينار هو الحمصى وليس المدني وهذا منقطع.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٧٧٥ ورمز لضعفه، وفيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي: قال المناوى: ثم هذا الحديث لم أره في نسخة المصنف التي تخطه.
(٢) أي عن زياد بن الحارث الصدائى راوى الحديث السابق.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٧٧٤ ورمز لصحته.
(٤) في الصغير (ليطيب بها).
(٥) في الصغير يكنز بالمضارع.

<<  <  ج: ص:  >  >>