للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدَرِيَّةٌ يُشَوِّشُونَ (١) عَلَيهِ أمْرَ أُمَّته مِن بَعْده؛ ألا إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ لَعَنَ الْمُرْجِئَةَ والْقَدَريَّةَ عَلَى لِسانِ سَبْعِينَ نبيًّا، ألا وَإنَّ أُمَّتِي هَذِه لأُمَّةٌ مرحومة لَا عَذاب عَلَيها فِي الآخِرَةِ، وإنَّما عَذابُهَا في الدُّنْيَا؛ إِلا صِنْفَينِ مِنْ أُمَّتِي لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْمُرجِئَةُ والْقَدَرِيَّةُ (٢) ".

ابن عساكر عن معاذ.

٤٨٧/ ٤٩٧٦ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْنِى مُعَنتًا، وَلَا مُتَعنّتًا، وَلَكِن بَعَثَنِى مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا"؟ .

م عن (٣) عائشة.

٤٨٨/ ٤٩٧٧ - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا وَقَدْ كَانَتِ الْقِرَدَةُ والْخَنَازِيرُ قَبْلَ ذلك".

(حم، م) (٤) عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.

٤٨٩/ ٤٩٧٨ - "إنَّ الله تَعَالى لَمْ يَلعَنْ قَوْمًا قَطُّ فَمَسَخَهُمْ؛ فَكَانَ لهم نَسْلٌ حَتَّى يُهْلِكَهُمْ، ولَكِن هذَا خَلقٌ سَبحانَ؛ فَلَمّا غَضِبَ الله عَلَى اليهودِ مَسخَهُمْ فَجَعَلَهُم مِثْلَهُم".

حم، طب عن ابن مسعود.


(١) قال كثير من أئمة اللغة: إن التشوش لا أصل له في العربية بل إنه من كلام المولدين. انظر اللسان والقاموس والمصباح. ولعل هذا مما يؤكدا أن الحديث موضوع.
(٢) في الصغير رقم ٦١٨٠ "القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم" من رواية أبي دواد والحاكم في المستدرك عن ابن عمر، وزاد الطبراني: والمرجئة ورمز لصحته، وقال ابن المنذر: حديث منقطع، وقال الجوزي: لا يصح.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٧٧٦ وفي المناوى: ورواه عنها أيضًا البيهقي في السنن وغير.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٧٧٨، عن ابن مسعود قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعنى بزوجى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبأبى أبي سفيان وبأخى معاوية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنك لقد سألت لآجال مضروبة وآثار موطوءة وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيء منها قبل حله، ولا يؤخر شيء منها بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب النار أو عذاب القبر كان خيرا لك، فقال رجل: يا رسول الله: القردة والخنازير هي مما مسخ؟ فقال: إن الله الخ ورمز (حم، م) ساقط من تونس.

<<  <  ج: ص:  >  >>