للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨١/ ٤٩٧٠ - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَخْلُقْ بِيَدِه إلا ثَلاثَةَ أشْيَاءَ، وَقَال لِسَائِر الأشْيَاءِ: كُنْ فَكَانَ: خَلَقَ الله الْقَلَم، وآدَمَ، والْفِرْدوسَ بِيَدِه، وَقَال لَهَا: وعِزَّتِى وَجَلالي لَا يُجَاورُنى فِيكِ بخِيلٌ، ولا يَشمُّ رِيحَكَ دَيُّوثٌ" (١).

الديلمى عن علي - رضي الله عنه -.

٤٨٢/ ٤٩٧١ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ خَلقًا هُوَ أَبْغَضُ إِليهِ من الدُّنْيا وَمَا نَظَر إِلَيهَا مُنْذُ خَلَقَها بُغْضًا لَهَا".

ك في تاريخه، والديلمى عن أبي هريرة (٢).

٤٨٣/ ٤٩٧٢ - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَفْرِضْ شيئًا أفْضَلَ مِنَ التَّوْحِيدِ والصَّلاةِ، ولو كَانَ شيْءٌ أفْضَلَ مِنْهُ لافْتَرَضَهُ عَلَى مَلائِكَتِهِ، مِنْهُمْ رَاكعٌ، وَمْنُهمْ سَاجِدٌ".

الديلمى عن أبي سعيد.

٤٨٤/ ٤٩٧٣ - "إِنَّ الله لَمْ يَكْتُبْ عَلَى اللَّيلِ صِيَامًا، فَمَن صَامَه فَليتَعَنَّ (٣) ولا أجْرَ لَهُ".

البغوي، وابن قانع، والشيرازى في الأَلقاب عن أَبي سعد الخير الأنمارى - رضي الله عنه -.

٤٨٥/ ٤٩٧٤ - "إِنَّ الله لَمْ يَبْعَثْ نبيًّا إلا وَلَهُ حَوَارِيُّونَ فَيَمكُثُ بَينَ أَظْهُرِهِمْ مَا شاءَ الله يَعْمَلُ فيهمْ بَكِتَابِ الله وَسُنَّة نَبيِّه؛ فَإِذَا انْقَرَضُوا كَانَ مِن بَعْدِهم أُمَرَاءُ يَرْكَبُونَ رُءُوسَ المنَابِرِ؛ يَقُوَلون مَا تَعْرِفُونَ، وَيَعْمَلُوَنَ مَا تُنْكِرون؛ فَإِذا رأيتُمْ أُولئكَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُجَاهدُهُم بيَدِه فَإِن لم يَسْتَطِعْ فَبلِسَانِه فَإِن لم يَسْتطِعْ بِلِسَانِه فَبِقَلْبِهِ، لَيسَ وَرَاءَ ذَلِك إِسْلامٌ".

ابن عساكر عن ابن مسعود.

٤٨٦/ ٤٩٧٥ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبيًّا قَبْلِي إلا كَانَ فِي أُمَّتِهِ مِن بَعْدِه مُرْجِئةٌ


(١) الديوث: هو الذي يقر الخبث على أهل بيته.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٧٨٠ ورمز لضعفه وفيه دواد بن المحبر قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات والهيثم بن جماز قال أحمد والنسائي: متروك ورواه البيهقي في الشعب مرسلًا.
(٣) في الصغير برقم ١٧٨٥ "فمن صام تعنى" والمعنى أدخل نفسه في العناء والمشقة، وقال المناوى: وأخرجه الترمذي في العلل. ثم ذكر أنه سأل عنه البخاري فقال: ما أراه إلا مرسلًا. انظر المناوى جـ ٢ ص ٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>