للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسند سِيمَاهُ، وَيُقال: سِيمُوَيه البَلقاويّ - رضي الله عنه -)

٣٦٥/ ١ - " عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صُبَيْحٍ أَخِى الرَّبِيع بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِى سِيمَاهُ أَوْ سِيمُوَيْه قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَسَمِعْتُ مِنْ فِيهِ إِلَى أُذُنِى وَحَمَلْنَا الْقَمْحَ بَيْنَ الْبَلْقَاءِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَبِعْنَا وَأَرَدْنَا أَنْ نَشْتَرِىَ تَمْرًا مِنْ تَمرِ الْمَدِينَةِ، فَمَنَعُونَا، فَأَتَيْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَخْبَرْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلَّذِينَ مَنَعُونَا: أَوَ مَا يَكْفِيكُم رُخْصُ هَذَا الطَّعَامِ فِيكُمْ بِغَلاَءِ هَذَا التَّمْرِ الَّذِى يَحْمِلُونَهُ؟ ، ذَرْهُمْ يَحْمِلُونَهُ، وَكَانَ سِيمُوَيْه مِنْ أَهْلِ الْبَلقَاءِ، نَصْرَانِيّا شَمَّاسًا فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ، وَعَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ".

ابن منده، كر (١).

٣٦٥/ ٢ - " عَنْ أُسَامَةَ بْنِ أَبِى عَطَاءٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ: أَلَمْ يَبْلُغْنِى أَنَّكَ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ مَرَّةً، بَلْ مِرَارًا، كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - (إِذَا نُودِىَ بِالأَذَانِ، كَأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ أَحَدًا) (*) ".

كر (٢).


(١) الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ٤/ ٣٠٩، ٣١٠ نشر مكتبة الكليات الأزهرية - القسم الأول رقم ٣٦٢٩ ذكر ترجمة " سيمويه " ويقال سيماه البلقاوى وأورد فيها الحديث. مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٧/ ٢٠١ برقم ٦٧٢٥ في ترجمة سيمويه. مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد ٤/ ٩٩ كتاب (البيوع) باب: نقل الطعام، عن سيمويه. مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
(*) في الأصل: إذا نوى بالأذان كان العباس لا يعرف أحدا، والتصويب من الكنز رقم ١٨٥٧٦
(٢) ورد الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة ٤/ ٣٠٢ نشر مكتبة الكليات الأزهرية، ترجمة سويد بن غفلة رقم ٣٦٠٠ وفيها الأثر المذكور، مع تفاوت قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>