للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى قتادة - رضي الله عنه -)]

٦٣٨/ ١ - " إِنَّ النبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرأُ في الركعَتين الأُولَيينِ بِفَاتِحةِ الْكِتابِ وسورة، والأُخريينْ بِفَاتِحة الكِتَابِ".

ش (١).

٦٣٨/ ٢ - "سرنَا مع النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنحن في سَفَرٍ ذَاتَ لَيْلَة، فَقُلنَا يَا رَسُولَ الله، لَوْ عَرَسْتَ بِنَا، فَقَالَ: إِنى أَخافُ أَنَ تَنامُوا عَن الصلاة، فَمَنْ يُوقِظُنَا لِلصَّلَاة؟ فقَالَ: بَلال أَنَا يا رسولَ الله، فَعرَسَ بِالقومِ، واضطَجَعُوا واسْتَنَد بِلَال إِلىَ رَاحِلتِه فَغَلَبتهُ عَيْنَاهُ، واسَتيقَظ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَد طَلعَ حَاجِبُ الشمس، فَقَال يَا بَلالُ: أَيْن مَا قُلْتَ لَنَا؟ فَقَالَ يَا رسولَ الله، والَّذى بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُلقيتْ عَلَى نَومة مِثْلُهَا قَط، فَقَالَ إِنَّ الله -تَعَالَى- قَبضَ أَرْوَاحَكُم حِين شَاءَ وَردها عَليكم حِين شَاءَ ثَم أَمَرهُم فَأنَتَشَروا لِحَاجَتِهِمْ، وَتَوَضَّأوا، وارتَفَعت الشمسُ فَصَلى بِهم الفَجر".

ش، وأبو الشيخ في الأذان (٢).

٦٣٨/ ٣ - "قَالَ لِى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ونَحنُ نَسيرُ لَيَلة واحدةً: اليَوم فتح عَلى الطريق (*) وأنْخ فَأَنَاخ نبىُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأنخنا، وَسد كُلُّ رَجُلٍ مِنْا ذِرَاعَ رَاحلتِه فَمَا اسْتَيْقَظنَا حَتَّى أَشْرقَت الشمس وَمَا اسْتَيْقَظنَا إِلَّا بِصَوتِ الصردِ، فَقلنَا يَا رَسولَ الله هَلَكْنَا،


(١) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) من كان يقرأ في الأولين بفاتحة الكتاب وسورة ... إلخ ج ١ ص ٣٧٢ بلفظه عن أبى قتادة.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) من كان يقول لا يصليها حتى تطلع الشمس ج ٢ ص ٦٦ بلفظه عن أبى قتادة.
(*) الأثر بهذا اللفظ في المخطوطة: اليوم فتح على الطريق .... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>