للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ الحكم بن رَافع بن سنَانٍ - رضي الله عنهما -)

٢٧٧/ ١ - " عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: رآنِى الْحَكَمُ وَأنَا غُلَامٌ آكُلُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، فَقَالَ لِى يَا غُلَامُ: لَا تَأكُلْ هكَذَا كَمَا يَأكُلُ الشَّيْطَانُ، إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذَا أَكَلَ لَمَّ بَعْضَ أَصابِعِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ".

أبو نعيم (١).

٢٧٧/ ٢ - "عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِى بَعْضُ عُمُومَتِى وآبَائى أَنَّهُ كانَتْ عِنْدَهُمْ وَرَقَةٌ يَتَوَارَثُونَها فِى الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى جَاءَ الإِسْلَامُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ جِئْنَا بِهَا فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَإِذَا فِيهَا: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - وَقَوْلُهُ الْحَقُّ وَقَوْلُ الظَّالِمِينَ فِى تَبَاتٍ (*) هَذَا ذِكْرٌ لأُمَّةٍ تَأَتى آخِر الزَّمَانِ يَأتزرونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيَغْسِلُونَ (* *) أَطْرَافَهُمْ، وَيَخُوضُونَ الْبِحَار إِلَى أَعْدَائِهِمْ، فِيهِمُ الصَّلَاةُ (* * *)، لَوْ كَانَتْ


(١) في مجمع الزوائد ٥/ ٢٧ كتاب (الأطعمة) باب: الأكل مما يليه، عن جعفر بن عبد الله عن الحكم الغفارى مع تفاوت في بعض ألفاظه. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه النعمان بن شبيل وهو ضعيف. اهـ.
وفى الإتحاف ٧/ ١١٧ ط دار الفكر، قال الزبيدى: وروى البخارى في التاريخ عن جعفر بن أبى الحكم مرسلا: كان إذا أكل لم تعد أصابعه ما بين يديه. ورواه أبو نعيم في المعرفة عن الحكم بن رافع بن يسار، ورواه الطبرانى في الكبير عن الحكم بن عمرو الغفارى ... إلخ.
وفى الصحاح ما يدل على استحباب الأكل مما يليه وكراهية الأكل من وسط القصعة، وجولان اليد فيها، انظر المصادر التالية:
في شرح السنة للبغوى ١١/ ٣١٣ باب: (كراهية الأكل من وسط القصعة) عن ابن عباس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قريب من معنى عطاء بن السائب.
وفى سنن أبى داود ٤/ ١٤٢ برقم ٣٢٧٧ كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في الأكل من أعلى الصحفة، عن ابن عباس قريب من معنى شطرة الأول.
وفى سنن ابن ماجه ٢/ ١٠٨٩ برقم ٣٢٧٤ كتاب (الأطعمة) باب: الأكل مما يليك، عن عبيد الله بن عكراش، عن أبيه، قريب من معنى بعضه.
(*) هكذا في الأصل وفى دلائل النبوة (تَبَابٍ).
(*) التَّبَابُ: الخسران والهلاك - مختار الصحاح.
(* *) هكذا في الأصل، وفى دلائل النبوة (يسلبون).
(* * *) في دلائل النبوة (صلاة).

<<  <  ج: ص:  >  >>