وقوله (حين يلحم بعضهم بعضا) بالحاء المهملة من ألحمه بمعنى ألزمه، والمعنى: حين تلتحم الحرب بينهم، ويلزم بعضهم بعضا. وفى الظاهرية (يلجم) بالجيم، والإلحام إدخال الشئ في الشئ، وفى قوله (الناس) بدل (البأس). (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٦٦ للحاكم عن سهل بن سعد بلفظ "ما تردان" بالتاء بدل (ما يردان) بالياء، ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الحاكم: تفرد به موسى المذكور فيما قبله (يقصد به موسى بن يعقوب الزمعى) وله شواهد اهـ، قال الذهبى: قلت: لم ينفرد به اهـ. وفى الظاهرية وقوله "ما تردان" بالتاء المثناة من فوق، وهو موافق لرواية الصغير. (٣) الحديث في فتح البارى بشرح البخارى كتاب (المغازى) باب: شهود الملائكة بدرًا جـ ٨ ص ٣١٤ مع اختلاف في بعض ألفاظه، وكذلك في الفنح الربانى شرح مسند أحمد جـ ٢٢ ص ١٩٣. وكلمة (فيكم) ساقطة من التونسية. ومعاذ بن رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصارى الزرقى المدنى ترجمته في تهذيب التهذيب رقم ٣٥٣ وأشار إلى أنه من رجال البخارى وأبى داود والترمذى والنسائى ثم قال: وذكره ابن حبان في الثقات قلت: حكى أبو الفتح الأزدى عن عباس الدورى عن ابن معين أنه قال فيه: ضعيف، قال الأزدى: ولا يحتج بحديثه. وفى ميزان الاعتدال ترجمة لرفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج رقم ٢٧٨٨ وقال: وهاه ابن حبان وغيره، وقال البخارى: فيه نظر، روى عن أبيه عن جده شيئًا.