للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِهَا، وَرِجلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وإن سَألَنى لأعْطِيَنَّه، وَإنِ اسْتَعَاذَ بى لأُعيذنَّهُ، وَمَا تَردَّدت عَن شَيءٍ أنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدى عَن قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤمِنِ يكْرَهُ الْموْتَ، وَأنا أكْرَهُ مَسَاءَتَه" (١).

خ، عن أبي هريرة.

٤٠٨/ ٤٨٩٧ - ("إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَال: يَا جبْريل ما ثَوابُ عَبْدِي إِذَا أخَذْتُ كرِيمتَيه إلا النَّظَرُ إِلَى وَجْهى، والْجِوَارُ فِي دَارِى".

قَال راويه أنس: فَلَقَدْ رأيتُ أصْحابَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يبْكون حَوْلَهُ يُرِيدونَ أَن تَذْهَبَ أبْصَارُهم.

طب) (٢).

٤٠٩/ ٤٨٩٨ - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: لَقَدْ خَلَقْت خَلقًا أَلْسِنتُهُمْ أحْلَى مِنَ الْعَسَل، وَقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، فَبِي حَلَفْتُ: لأُتيحنَّهُم فِتْنَة تَدَع الْحَليمَ مْنُهمْ حَيرانَ، فَبِي يَغْتَرُّونَ، أمْ عَليَّ يَجْتَرِئُونَ؟ ! ".

ت حسن غريب (٣) عن ابن عمر.

٤١٠/ ٤٨٩٩ - "إِن الله تَعَالى قَال: أَنا خَلَقْتُ الْخَير والشَّرَ فَطُوبَى لمَن قَدَّرْتُ عَلى يَدِه (٤) الْخَيرَ، وويلٌ لَمَن قَدَّرْتُ عَلى يَدِه الشَّرَّ".

طب عن ابن عباس.

[أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير]

١٦٦٧ - " إِنَّ الله تعالى إِذا أنزل سَطَواته على أَهل نقمته فوافت آجال قوم صالحين فأُهلكوا بهلاكهم، ثم يبعثون على نياتهم وأعمالهم".

هب عن عائشة (صح).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٧٥٢ ورمز لصحته.
(٢) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٧٥٣ ورمز لحسنه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٧٥٤ ورمز لضعفه، وفي المناوى وفي رواية "يديه" وقال الحافظ العراقي: رواه ابن شاهين أيصًا في شرح السنة من حديث أبي أمامة، وسنده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>