للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٣/ ٤٨٩٢ - "إِنَّ الله فَضَّلَنِي عَلَى الأَنبياء أو قال: أُمَّتي عَلَى الأُمَمِ بَأَرْبعٍ: أَرْسَلَنى إِلى النَّاس كَافَةً، وَجَعَل الأَرضَ كلَّها لِي وَلأُمَّتِى طَهُورًا وَمَسْجدًا، فأينَما أدْركَ رَجلٌ مِنْ أُمَّتِي الصَّلاةَ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَعِنْدَهُ طَهُورُهُ؛ ونَصَرنِى بالرُّعبِ مَسيرةَ شَهْرٍ، وأحَلَّ لِيَ الْغَنَائِمَ".

طب، ض عن أبي أُمامَة، وروى ت بعضه، وقَال: حسن صحيح.

٤٠٤/ ٤٨٩٣ - ("إِنَّ الله عَزَّ وَجلَّ فَرَغَ إِلى خَلقِهِ مِنْ خَمْسٍ، مِنْ أجْلِه وَعَمَلِه وأثَرِه ومَضْجَعِه وَرزْقِه".

الطيالسى عن أبي الدرداء ((١).

٤٠٥/ ٤٨٩٤ - "إِنَّ الله عزَّ وَجلَّ قَال: إِنَّا أَنزَلْنَا الْمَال لإِقَامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكَاةِ، وَلوْ كَان لابْنِ آدَم وادٍ لأحَبَّ أنْ يَكُون لَهُ ثَانٍ، ولَوْ كَان وَادِيَان لأحَبَّ أن يَكُون إِلَيهِما ثَالثٌ، ولا يَمْلأُ جَوْف ابن آدم إلَّا التُّرابُ، ثُمَّ يَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ".

حم، طب عن أبي واقد الليثِيّ.

٤٠٦/ ٤٨٩٥ - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: مَنِ انْتَدَبَ خَارِجًا في سَبيلى غَازيًا ابْتَغَاءَ وَجْهى وتَصْديقَ وَعْدِى وَإيَمانًا بِرُسُلي، فهو ضَامِنٌ على الله عَزَّ وَجلَّ إِما أن يَتَوفَّاهُ فِي الْجيشِ بَأَيِّ حَتْفٍ (٢) شَاءَ فَيُدْخِلَه الْجنَّةَ، وَإمَّا يَسْبَح (٣) فِي ضمَانِ الله وَإنْ طَالتْ غيبَتُهُ حتَّى يَرُدَّه إِلى أهْلِهِ مَعَ ما نَال مِنْ أجْرٍ وغنيمةٍ".

طب، عن أبي مالك الأشعرى - رضي الله عنه -.

٤٠٧/ ٤٨٩٦ - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: مَنْ عَادى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إليَّ عَبْدِي بَشَيءٍ أحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيه، وَمَا يَزالُ عَبْدى يتَقَرَّبُ إِلَّى بالنَّوَافِلِ حتَّى أحِبَّهُ، فَإِذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرهُ الذي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يبطشُ


(١) الحديث من هامش مرتضى.
(٢) الحتف: الهلاك.
(٣) يسبح: يتنقل. والفعل مرفوع، أو منصوب بأن التي دلت عليها أختها السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>