للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند أبى ليلى -رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-)

٦٤٣/ ١ - " كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - جُلُوسًا، فَجَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ يَحْبُو حَتَّى جَلَسَ عَلَى صَدْرِهِ "فَبَالَ عَلَيْهِ، فَابْتَدَرْنَاهُ لِنَأخُذَهُ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ابْنِى ابْنِى، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ".

ش (١).

٦٤٣/ ٢ - "قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَيْبَرَ: أَمَا إِنِّى سَأبَعْثُ إِلَيْهِمْ رَجُلًا يُحب الله وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ الله -تَعَالَى- عَلَيْهِ، فَقَالَ ادْعُوا إِلىَّ عَلِيّا، فَجِئَ بِهِ يُقَادُ أَرْمَدَ لَا يُبصِرُ شَيْئًا، فَتَفَلَ في عَيْنَيْهِ ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال: امض باسم الله، كما ألحق به آخر أصحابه حتى فُتَحِ عَلَى أَوَّلِهِمْ".

أبو نعيم في المعرفة ورجاله ثقات (٢).

٦٤٣/ ٣ - "كُنتُ عِنْد رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ فَدَخَلَ في بَيْتِ الصَّدَقَةِ فَدَخَلَ مَعَهُ حَسَنٌ أَوْ حُسَيْنٌ، فَأَخَذَ بِتَمْرةٍ، فَجَعَلَها عَلَى فِيهِ، فَاسْتَخْرجَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لَهُمَا".


(١) المصنف لابن أبى شيبة ج ١ ص ١٢٠ كتاب (الطهارات) باب: في بول الصبى يصيب الثوب، ذكر الحديث بلفظ: حدثنا وكيع عن ابن أبى ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عبد الرحمن بن أبى ليلى عن جده أبى ليلى قال: كنا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - جلوسا فجاء الحسين بن على يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه قال: فابتدرناه لنأخذه فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "ابنى ابنى! ثم دعا بماء فصبه عليه".
(٢) ما بين القوسين أثبتناه من الكنز رقم ٣٠١٢٩.
معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ١ ص ٢٩٧ الحديث رقم ٣٣١ عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر: أما إنى سأبعث إليهم رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه، فقال: ادعوا إلى عليا فجئ به يقاد أرمد لا يبصر شيئا، فتفل في عينه ودعا له بالشفاء وأعطاه الدابة وقال: امض بسم الله فما لحق به آخر أصحابه حتى فتح على أولهم.
قال القاضى: أبو فروة هذا هو مسلم بن سالم الجهنى كوفى ثقة، روى عنه الثورى وشعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>