للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -)]

٥/ ١ - " عَنْ سَعْدٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِى شَيْئًا أَقُولُهُ: قَالَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، الله أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لله كَثِيرًا، سبحَانَ الله رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ: هَذَا لِرَبِّى فَمَا لِىَ؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاهْدِنِى وَارْزُقْنِى وَعَافِنِى".

ش، ز (١)

٥/ ٢ - "عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ العَالِيَةِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِى مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَفَعَ (٢) فِيهِ رَكعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ودَعَا ربَّهُ طَوِيلًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّى ثَلَاثًا فَأَعْطَانِى ثِنْتَيْن وَرَدَّ عَلَىَّ وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّى أَن لَا يُهْلِكَ أُمَّتِى بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِى بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأسَهُم بَيْنَهُم فَمَنَعَنِيهَا".

ش، حم، وابن جريه، حب (٣).

٥/ ٣ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فِى غَزْوَةِ تَبُوك فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله تُخَلِّفُنِى فِى النِّسَاءِ وَالصَّبْيَانِ؟ فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسَى؟ غَيْرَ أَنّى لَا نَبِىَّ بَعْدِى".


(١) في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) باب: ما ذكر فيمن سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - أن يعلمه ما يدعو به فعلمه ج ١٠ ص ٢٢٦، ٢٦٧ رقم ٩٣٩٩ بلفظه مع زيادة كلمة (له الملك) وتغيير كلمة الحكيم بالحليم.
(٢) كذا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة "فركع" وكذا في مسند أحمد.
(٣) الحديث في مسند أحمد "مسند سعد بن أبى وقاص" بلفظه كاملا وهو في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) باب: ما دعا به النبى - صلى الله عليه وسلم - لأمته فأعطى بعضه ج ١٠ ص ٣٢٠ رقم ٩٥٥٨ بلفظه مع تقديم بعض الجمل على بعض.
وفى صحيح ابن حبان ذكر سؤال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ربه جل وعلا أن لا يهلك أمته بالسنة والغرق ج ٩ ص ١٨٠ مقتصرا على سؤالين فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>