كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -) - ج: 18 - ص: 588

ش (١).

٥/ ٤ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: إِنِّى لأَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ رمَى بسَهْمٍ فِى سَبيلِ الله فِى الْغَزْوِ وَعِنْدَ الْقِتَالِ".

ش. والحسن بن سفيان (٢)، وأبو نعيم في المعرفة (٣).

---

(١) الحديث في صحيح البخارى ج ٢ ص ٣٠٠ ط دار إحياد الكتب العربية باب: مناقب على بن أبى طالب فقد ورد الحديث برواية مسلم.
وصحيح مسلم ج ٤ ص ١٨٧٠ باب: من فضائل على - رضي الله عنه - حديث ٣١/ ٢٤٠٥ فقد ورد الحديث بلفظه عن مصعب بن سعد عن أبيه.
وسنن ابن ماجه ج ١ المقدمة ص ٤٢ - باب: فضل على بن أبى طالب - حديث رقم ١١٥ فقد ورد برواية عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت إبراهيم بن سعد بن أبى وقاص يحدث عن أبيه عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لعلى: "ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى"؟ .
وسنن الإمام أحمد ج ١ ص ١٨٢ فقد ورد الحديث بلفظه عن سعد.
ومصنف ابن أبى شيبة ج ١٢ ص ٦٠ حديث رقم ١٢١٢٣.
(٢) الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان النسائى من حفاظ الحديث توفى سنة ثلاث وثلاثمائة - انظر الرسالة المستطرفة.
(٣) في صحيح البخارى ج ٢ ص ٣٠٣ باب: مناقب سعد، فقد ورد الحديث عن قيس قال: سمعت سعدا - رضي الله عنه - يقول: "إنى لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله، وكنا نغزو مع النبى - صلى الله عليه وسلم - وما لنا طعامٌ إلَّا وَرَقُ الشَّجَر، حتى إن أحدنا لَيَضَعُ كَما يَضَعُ البعيرُ أو الشاة مَا لَهُ خِلْطٌ (*)، ثم أصْبَحَتْ بَنُو أسَدٍ تُعذِّرُنى على الإسلام لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِى، وكانُوا وَشَوْابِه إلى عُمَر قَالُوا: لَا يُحسِنُ يُصلى".
- مصنف ابن أبى شيبة ج ١٢ ص ٨٧ حديث رقم ١٢١٩٦.
- وابن سعد في الطبقات ج ٣ القسم الأول ص ٩٩ فقد ورد الحديث عن سعد.
- وأبو نعيم في المعرفة ج ١ ص ٤٠١ باب: معرفة حديث رقم ٥٠٣، ٥٠٥.
- وسنن ابن ماجه ج ١ المقدمة ص ٤٧ باب: فضل سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه - حديث ١٣١ عن قيس قال: سمعت سعد بن أبى وقاص يقول: "إنى لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله".
===
(*) أى لا يخلط نَجودهُم بعضه ببعض لجفافه ويبسهِ، فإنهم كانوا يأكلون خبز الشعير وورق الشجر لفقْرِهم وحاجَتِهِم. النهاية مادة خلط ج ٢/ ٦٤.