للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ٥ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ فِى مَفْرقِى أَنْ أَسُبَّ عَلِيّا مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا سَمِعْتُ".

ش، وبقى بن محمد (١).

٥/ ٦ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَعَنْ شِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْن عَلَيْهِمَا ثِيَابُ بَيَاضٍ مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ. يَعْنِى: جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ".

ش (٢).

٥/ ٧ - "عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فَقِيلَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَبْعَدَهُ الله إِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ قُرَيْشًا".

ش (٣).

٥/ ٨ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ رَأَى رَجُلًا يَغْسِلُ ذَكرَهُ فَقَالَ: لَا


(١) هكذا بالأصل. ولعل الصواب بقى بن مخلد وهو الأندلسى القرطبى الحافظ المتوفى سنة ٢٧٦ هـ انظر: الرسالة المستطرفة.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج ١٢ ص ٨٠ حديث رقم ١٢١٧١ من حديث طويل.
- ومسند أبى يعلى ج ٢ ص ١١٤ حديث رقم ٨٩/ ٧٧٧ عن أبى بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال: بلغنى أنكم تعرضون عَلَىَّ سب عَلِىٍّ بالكوفة، فهل سببته؟ قال: "معاذ الله. قال: والذى نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في على شيئا، لو وضع المنشار على مفرقى، على أن أسبه ما سببته أبدا".
ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٠ عن أبى بكر بن خالد بن عرفطة: أنه أتى سعد بن مالك فقال: الأثر.
قال الهيثمى: رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
(٢) في مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤ ص ٣٩٠ حديث رقم ١٨٥٩٦ ولم يذكر فيه (يعنى جبريل وميكائيل). ومسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٧١.
(٣) في مصنف ابن أبى شيبة ج ٢ ص ١٧٣ حديث رقم ١٢٤٤٩.
ومصنف عبد الرزاق ج ١١ ص ٥٨ حديث رقم ١٩٩٠٤ أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى أن رجلا من ثقيف قتل يوم أحد، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: أبعده الله فإنه كان يبغض قريشا".

<<  <  ج: ص:  >  >>