للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٨/ ١١٦٣٧ - "الْكَوْثرُ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ اللهُ في الجَنَّة تُرَابهُ مِسْكٌ أبْيَضُ مِن اللبَن وَأَحْلَى مِن الْعَسَل، يَرُدُه طَائِرُ أَعْنَاقَها مِثلُ أعناق الجُزُز آكِلَهَا أنْعَمُ مِنهَا" (١).

ك، عن أنس.

٣٩/ ١١٦٣٨ - "الْكَوْثرُ نَهْرٌ وَعَدَنِى ربِّي، عَلَيه خَيرٌ كَثِيرٌ، هَو حَوْضِى يَردُ عَلَيهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَد النُّجُومِ، ليَخْتِلجُ الْعَبْدُ منْهُم، فأَقول: رَب إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فَيَقُولُ: لا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعدك" (٢).

ش.

[(ال مع اللام)]

١/ ١١٦٣٩ - " اللَّبَنُ فِي الْمَنَامِ الْفِطرَةُ، وأُحِبَّ الْقَيدَ فِي الْمَنَامِ وَأكْرَهُ الغُلَّ" (٣).

الديلمى عن أبي هريرة.

٢/ ١١٦٤٠ - "الَّتِي توَرّثُ الْمَال غَيرَ أَهْلِهِ عَلَيهَا نصفُ عَذَابِ الأُمَّةِ" (٤).


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٦٤٦٧ ورمز له بالصحة، وروى الحاكم في المستدرك جـ ٢ ص ٥٣٧ في تفسير سورة الكوثر من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكوثر فقال: "هو نهر أعطانيه الله في الجنة، ترابه مسك، أبيض من اللبن وأحلى من العسل، يرده طير أعناقها مثل أعناق الجزر"، فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: يا رسول الله إنها لناعمة، فقال (آكلها أنعم منها).
(٢) روى مسلم في صحيحه جـ ١٥ من شرح النووي ص ٦٤ عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليردن على الحوض رجال حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلى اختلجوا دونى، فلأقولن أي رب أصيحابى أصيحابى، فليقالن لي: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك".
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٧٧٤٦ جاء (اللبن في المنام فطرة) ورمز له بالصحة.
وفي الصغير برقم ٤٤٩٥ جاء (الرؤيا ثلاثة: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخريف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصَّها إن شاء، وإن رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد، وليقم يصلى) وأكره الغل وأحب القيد، القيد ثبات في الدين ورمز له بالصحة.
وفي مجمع الزوائد جـ ٧ ص (باب تعبير الرؤيا) من رواية أبي هريرة (اللبن في المنام فطرة) قال الهيثمي: رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه لين، وبقية رجاله ثقات.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٨٩ لعبد الرازق عن ثوبان ورمز السيوطي له بالضعف.
ومعنى الحديث: أن المرأة إذا زنت وأتت بولد ونسبته إلى حليلها ليلتحق به، ويثبت بينهما التوارث وغيره من الأحكام، عليها عذاب عظيم لا يقدر قدره: وليس المراد أن عليها نصف عذاب هذه الأمة حقيقة بل المراد مزيد من الزجر والتهويل (عن المناوى باختصار).

<<  <  ج: ص:  >  >>