للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٥/ ١١٦٣٤ - "الْكَوْثَرُ نَهْرٌ فِي الجَنَّة حَافَّتاهُ مِنْ ذَهَبٍ، ومَجْرَاهُ على الدُّرِّ والْيَاقُوتِ، تُرْبَتُهُ أطيَبُ رِيحًا من المِسك، ومَاؤُهُ أَحْلَى من الْعَسَلِ وأشد بَيَاضًا من الثَّلجِ" (١).

ط، حم، وهناد، ت، حسن صحيح، هـ عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٣٦/ ١١٦٣٥ - "الْكَوْثرُ نهْرٌ كَمَا بَين صَنَعَاءُ إِلَى أيلَة مِن أَرْض الشَّام، آنِيَتهُ عَددُ نُجُومِ السَّماءِ، يَرِدُهُ طَيرٌ لَهَا أعْنَاقٌ كأعْنَاق الْبُخْتِ آكلها أَنْعمُ مِنْهَا" (٢).

هناد عن أنس.

٣٧/ ١١٦٣٦ - "الْكَيسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتَ، وَالْعَاجِز مَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى الله" (٣).

ابن المبارك، ط، حم، ت حسن، هـ، حل، ق، والعسكرى في الأمثال، وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس، طب، ك عن شداد بن أوس.


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٦٤٦٦ ورمز له بالصحة، قال المناوى: روى ابن أي الدنيا عن ابن عباس موقوفًا في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَينَاكَ الْكَوْثَرَ} هو نهر في الجنة عمقه سبعون ألف فرسخ: ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل، شاطئه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت خص الله به نبيه قبل الأنبياء، وهذا الأثر واضح الضعف.
(٢) في صحيح مسلم جـ ١٥ ص ٦٤ عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قدر حوضى كما بين أيلة وصنعاء من اليمن وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء".
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٦٤٦٨ ورمز له بالصحة، ولفظه ". . وتمنى على الله الأمانى" -قال المناوى: رواه الحاكم في الإيمان من حديث أبي بكر بن أبي مريم الغسانى عن ضمرة عن "شداد بن أوس".
قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، قال الذهبي: لا والله أبو بكر واه قال ابن ظاهر: مدار الحديث عليه وهو ضعيف جدًّا.
(الكيِّس) أي العاقل قال الزمخشرى: الكَيْسُ حسن التأنى في الأمور.
وقال الراغب: الكَيسُ القدرة على جودة استنباط ما هو أصلح في بلوغ الخير.
(من دان نفسه) أي حاسبها وأذلها واستعبدها وقهرها يعني جعل نفسه مطيعة منقادة لأوامر ربها.
(العاجز) المقصر في الأمور .. ورواه العسكرى بلفظ (الفاجر).

<<  <  ج: ص:  >  >>