للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى حميد الساعدي - رضي الله عنه -)]

٦٢٠/ ١ - " كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَلَسَ في الصَّلاةِ فِى الركْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ نَصَبَ قَدَمَه اليُمَنى وافْتَرَشَ اليُسْرَى، وَأَشَارَ بِأصْبعه الَّتِى تلى الإِبْهَامَ، وإذَا جَلَس في الأُخريين أَفْضى بِمَقْعَدتِهِ إِلى الأَرْضِ، وَنَصَبَ قَدَمَه اليُمْنَى".

عب (١).

٦٢٠/ ٢ - "عَنْ أَبِى حُمْيدِ السَّاعِدِى أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمَ أَحُدِ حَتَّى إِذَا جَاوَز ثَنِيَةَ الودَاع فَإِذَا هُوَ بِكَتِيَبةٍ خشناء فَقَالَ: مَنْ هؤلاءِ؟ قَالَوا: عَبْدُ الله بنُ أَبِّىِ في ستُّمِائَةٍ، مِنْ مَوَالِيهِ مِنْ اليَهُودِ من بَنِى قَينقَاع، قَالَ: وَقَد أَسْلَمُوا؟ قُالُوا: لَا يَا رسُولَ الله، قَالَ: مُرُوهُم فليرْجِعُوا فإنَا لَا نَسْتَعِينُ بالمُشْرِكينَ عَلَى المشرِكين".

ابن النجار (٢).

٦٢٠/ ٣ - "عَنْ أَبِى حُمَيدِ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن العلما من صَاحب لِكتابِ وأهَدْى لَهُ بَغْلةً، فَكَتَبَ إليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَهْدى لَه بُردًا".

(*) ابن جرير (٣).


(١) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الأقعاء في الصلاة ج ٢ ص ١٩٤، ص ١٩٥ بلفظه رقم ٣٠٤٦.
(٢) في مجمع الزوائد (بكتيبه خشناء).
مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: الاستعانه بالمشركين ج ٥ ص ٣٠٣ بلفظه قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه سعد بن المنذر بن أبى حميد ذكره ابن حبان في الثقات، فقال (سعد بن أبى حميد فنسبه إلى جده وبقيه رجاله ثقات.
(*) الحديث هكذا بلفظ المخطوطة.
(٣) مسند الإمام أحمد (حديث أبى حميد الساعدى) وهو جزء من حديث بلفظ ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملك أيلة فأهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغلة بيضاء فكساه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بردا وكتب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببحره) ج ٥ ص ٤٢٤، ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>