للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند الأعشى (١) المازنى - رضي الله عنه -)

٧٣/ ١ - " أَتَيْتُ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَنْشَدْتُهُ:

يَا مَالِكَ النَّاسِ وَدَيَّانَ العَرَبِ ... إنِّى لَقِيتُ ذَرْبَةً (٢) مِنَ الذِّرَبِ

غَدَوْتُ أَبْغيهَا الطَّعَامَ فِى رَجَبٍ ... فَخَلفَتْنِى (٣) بِنِزَاعٍ وَهَدَبٍ

أَخْلَفَت الْعَهْدَ وَلَطَّتْ (٤) بِالذَّنَبِ ... وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ

فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَمَثَّلُهَا وَيَقُولُ: وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ".

عم، وابن أبى خيثمة، والحسن بن سفيان، والطحاوى، وابن شاهين، وأبو نعيم (٥).


(١) أعْشى بن مازن، وهو ابن مازن بن عمرو بن تميم سكن البصرة، ويقال: إن اسمه عبد الله بن الأعور، وقال أبو نعيم: هو من بنى تميم.
(٢) ذربة: أراد بالذربة امرأته، وكنى بها عن فسادها وخيانتها إياه في فرجها، وجمعها: ذِرَب، وأصله من ذرب العدة، وهو: فسادها (لسان العرب ج ١/ ص ٣٨٦ مادة ذرب.
(٣) فخلفتنى: أى خالفت ظنى فيها (لسان العرب ج ١ ص ٣٨٦).
(٤) لطت الناقة بذنبها أى: أدخلته بين فخذيها لتمنع الحالب من حلبها (لسان العرب ج ١/ ص ٣٨٦).
(٥) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٢/ ص ٢٠١ بلفظ حديث الباب.
وفى البخارى في التاريخ الكبير، ج ٢ ص ٦١ باب (الواحد) ترجمة رقم ١٦٨٩ وفيه: " خرجت أَبغها " بدل " غدوت " في الأصل " وهن " بدلا من " وهى " بالأصل.
وفى الإصابة لابن حجر، ج ٦/ ص ٨ ترجمة ٤٥٢٦ عبد الله بن الأعور المازنى الأعشى الشاعر ذكره ابن أبى حاتم في الصحابة وسمى أباه: الأعور، ثم أعاده وسمى أباه: عبد الله بلفظ حديث الباب.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٣/ ص ١١، ١٢ ترجمة رقم ٢٤٤ رقم ١٠٦٧ بلفظ حديث الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>