للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ ثَعْلَبَة بْن زهْدَم الحَنْظلِيّ الْيَرْيُوعِيّ - رضي الله عنه -)

١٥٢/ ١ - " عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ الْيَرْبُوعِىِّ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُحَدِّثُ فَقَالَ: الْيَدُ الْعُليَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى".

ابن جرير في تهذيبه (١).

١٥٢/ ٢ - "عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَم الْحَنْظَلِيِّ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ بَنِى ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ الله هَؤُلاَء بَنُو ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعٍ أَصَابُوا فُلاَنًا فِى الْجَاهِليَّةِ، فَهتَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَلاَ لا تَجْنِ نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى، وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: يَدُ الْمُعْطِي هِىَ الْعُليَا، أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ".

أبو نعيم (٢).


(١) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ٣/ ٩٨ كتاب (الزكاة) باب: في اليد العليا ومن أحق بالصلة مع زيادة: "وابدأ بمن تعول، أمك وأباك وأدناك أدناك" عن عمران وسمرة بن جندب.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات. وفى الباب أحاديث في هذا الصدد.
وفى مجمع الزوائد ٣/ ٩٨ كتاب (الزكاة) باب: في اليد العليا، ومن أحق بالصلة، عن ثعلبة بن زهدم اليربوعي مع بعض اختلاف وزيادة.
وقال الهيثمي: رواه البزار، وذكر بأسانيد أخر عن الأسود بن ثعبلة قال مثله، ورجالهما ثقات، ورجال الأول رجال الصحيح. اه.
وفى الباب روايات متعددة بمعناه، كثير منها موثق أو صحيح.
وانظر صحيح البخارى ٢/ ١٣٩ ط الشعب (الزكاة) باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى - وصحيح مسلم ٢/ ٧١٧ ط الحلبي (الزكاة) باب: بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح، رقمى: ١٠٣٣، ١٠٣٤.
(٢) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٦١، ترجمة (ثعلبة بن زهدم الحنظلي) برقم ١٣٦٢ بلفظه.
وقال: رواه قيس بن الربيع، عن أشعث نحوه، ورواه شعبة، عن أشعث، عن الأسود، عن رجل من بنى ثعلبة نحوه وقال زيد بن أبي أنيسة عن الأشعث ... إلخ.
وانظر التعليق على الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>