للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَد عَبدِ الله في سَرْجِس - رضي الله عنه -)

٤١٥/ ١ - " عَنْ عَبْدِ الله بنِ سَرْجس قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ سَفَرًا قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاء السَّفَرِ، وَكآبَةِ الْمُنْقَلِبِ، وَالْحور بَعْدَ الْكور، وَدَعْوَة الْمَظلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ".

ابن جرير (١).

٤١٥/ ٢ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَرْجِس قَالَ: لَا بَأسَ أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ منْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، فَإِذَا دَخَلَتْ (*) بِهِ فَلَا تقْرَبْهُ".

عب (٢).


(١) أورده إتحاف السادة المتقين على شرح إحياء علوم الدين للزبيدى، ج ٤ ص ٣٢٥، ٣٢٦ كتاب (أسرار الحج) الباب الثانى في: (ترتيب الأعمال الظاهرة من أول السفر ... . إلخ)، قال الزبيدى: رواه الموطأ بلفظ: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم أزو لنا الأرض، وهوِّن علينا، اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، ومن سوء المنظر في المال والأهل".
(*) هكذا في الأصل، وفى مصنف عبد الرزاقْ "خلت".
(٢) أورده مصنف عبد الرزاق ١/ ١٠٧ رقم ٣٨٥ كتاب (الطهارة) باب: سؤر المرأة - عن عبد الله بن سرجس بلفظه، عدا كلمة "دخلت" ففيه (خلت).
وفى السنن الكبرى للبيهقى ١/ ١٩٢ طبع الهند كتاب (الطهارة) عن عبد الله بن سرجس بنحوه، وقال: هذا موقوف، وهو أولى بالصواب، قال الشيخ: وبلغنى عن أبى عيسى الترمذى، عن محمد بن إسماعيل البخارى أنه قال: حديث عبد الله بن سرجس في هذا الباب صحيح هو موقوف، ومن رفعه فهو خطأ.
ترجمة عبد الله بن سرجس في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ٢/ ٦٨ برقم ٤٦٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>