للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)]

٦٨٣/ ١ - " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ قَالَ كَمَا يَقُولُ حَتَّى يَسْكُتَ".

ش، وأبو الشيخ في الأذان (١).

٦٨٣/ ٢ - "عَنْ عُروَةَ، عَنْ زَيْنَب بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمَّ حبيبةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: هَلْ لَكَ فِي أُخْتِي ابْنَةِ أَبِي سُفْيَانَ؟ قَالَ: أَفْعَلُ مَاذَا؟ قُلْتُ: تَنْكِحُهَا، قَالَ: أُخْتكِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَو تُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ قلْتُ: نَعَمْ لَسْتُ لَكَ [بِمُخْليَةٍ] وَأَحَبُّ مَنْ شَركَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي، قَالَ: فَإنَّهَا لا تَحِلُّ لي، قُلْتُ: وَاللهِ لَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّكَ تَخْطُبُ دُرَّةَ [زَيْنَب] بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، [فَقَالَ]: بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَاللهِ لَوْ لَمْ تَكُنَ رَبِيبَتِي فِي حجْرِي مَا حَلَّتْ لِي، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، لَقَدْ أَرْضَعَتْنِي وأَبَاهَا ثُوَيَبْةُ، فَلَا تعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ، وَلَا أَخَوَاتكنَّ، قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَتْ ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةً لَأَبِي لَهَبٍ وَكان أبو لهبٍ أعتقها فَأَرْضَعَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فلَمَّا رَآهُ بَعْضُ أَهْلِهِ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: مَاذَا لَقِيتَ؟ قَالَ: أبُو [لَهَبٍ] لَمْ أَلْقَ بِعْدَكُمْ رَاحَةً غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ مِنِّي لِعْتِقي ثُوَيْبَةَ، وَأَشَارَ إِلَى النُّقْرَةِ التِي [تلي] الإِبْهَامَ وَالتي تَلِيهَا".

عب، وابن جرير (٢).


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٢٢٧ كتاب (الأذان) باب ما يقول الرجل إذا سمع الأذان - ذكر الحديث عن أم حبيبة بلفظه.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ٤٧٧ أبواب (الرضاعة) باب: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، حديث رقم ١٣٩٥٥ عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، مع تفاوت في ألفاظ.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٤٥٤ كتاب (الرضاع) باب: يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة، وأن لبن الفحل يحرم، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - مع تفاوت في الألفاظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>