للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند معبد بن خالد)]

٥٧٥/ ١ - " صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالسَّبعْ الطِّوَالِ في رَكْعَةٍ"

ش (١).

٥٧٥/ ٢ - "عَنْ مُعْرِضِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ مُعْرِضِ بْنِ مُعَيْقِيبِ بْنِ الْيَمَانِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُعْرِضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّة، فَرَأيْتُ فِيهَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَأنَّ وَجْهَهُ دَارَةُ قَمَرٍ، وَسَمِعتُ مِنْهُ عَجَبًا، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِصَبِىٍّ وُلِدَ لَهُ قَدْ لَفَّهُ في خِرْقَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا غُلَامُ: مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ رسُولُ الله، قَالَ: صَدَقْتَ - بَارَكَ الله فِيكَ - قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْغُلَامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدهَا حَتَّى شَبَّ، قَالَ: قَالَ أَبِى: فَكُنَّا نُسَمَّيهِ مُبَارَكَ الْيَمَامَةِ".

ابن النجار وفيه محمد بن يونس الكُدَيْمِى (٢).


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج ١ ص ٣٦٨ كتاب الصلوات باب: في الرجل يقرن السور في الركعة من رخص فيه.
عن معبد بن خالد قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسبع الطوال في ركعة وزاد: "إلا أن وكيعا قرأه".
(٢) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير المجلد الثالث ص ٦٥٥ باب: في كلام الأموات وعجائبهم (حديث غريب جدا).
قال البيهقى: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصغار، حدثنا محمد بن يونس الكُدَيْمى، حدثنا شاصونة بن عبيد أبو محمد اليمانى - وانصرفنا من عدن بقرية يقال لها: الحردة - حدثنى معرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب اليمانى، عن أبيه عن جده قال: حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة، فرأيت فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووجهه مثل دارة القمر، وسمعت منه عجبا، جاءه رجل بغلام يوم ولد فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أنا؟ قال: أنت رسول الله: قال: صدقت: بارك الله فيك، ثم قال: إن الغلام لم يتكلم بعد ذلك حتى شب، قال أبى: فكنا نسميه مبارك اليمامة، قال شاصونه، وقد كنت أمر على معمر فلا أسمع منه.
قلت: هذا الحديث مما تكلم الناس في محمد بن يونس الكُدَيْمى بسببه، وأنكروه عليه، واستقربوا شيخ هذا، وليس هذا مما ينكر عقلا ولا شرعا، فقد ثبت في الصححيح في قصة جريج العابد، أنه استنطق ابن تلك البغى.
فقال له: يا أبا يونس، ابن من أنت؟ قال: ابن الراعى، فعلم بنو إسرائيل براءة عرض جريج مما كان نسب إليه، وقد تقدم ذلك على أنه روى هذا الحديث من غير طريق الكديمى إلا أنه بإسناد غريب أيضًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>