قال أبو نعيم الحافظ: عمرو ذو النور، وهو ابن الطفيل الدوسى، كان النبى - صلى الله عليه وسلم - دعا له، واستشهد يوم اليرموك، وذو النور هو أبوه الطفيل بن عمرو، وابنه عمرو مختلف في صحبته. وأنظر ترجمة الطفيل بن عمرو الدوسى في الإصابة ٣/ ٢٨٦ رقم ٤٢٤٧ فقد ذكر قصة السوط في ترجمته. (٢) المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٤ ص ٣٢٦ كتاب (الرقاق) باب أن النبى أكل خشنا ولبس خشنا الحديث عن موسى بن على بن رباح قال: سمعت أبِى يقول: سمعت عمرو بن العاص - رضي الله عنه - يقول - وهو يخطب الناس بمصر -: ما أبعد هديكم من هدى نبيكم - صلى الله عليه وسلم - أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فأرغب الناس فيها. وقال الحاكم: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص. وفى مسند الإمام أحمد ج ٤ ص ٢٠٣ عن عبد الرحمن بن مهدى عن موسى عن أبيه عن عمرو بن العاص يقول: ما أبعد هديكم من هدى نبيكم - صلى الله عليه وسلم - أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا وأنتم أرغب الناس فيها.