ففى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ٤/ ١٠٤ في ترجمة سالم مولى أبى حذيفة برقم ٣٠٤٦ عنه بلفظ: (ليجاء يوم القيامة بقوم معهم حسنات مثل جبل تهامة، فيجعل الله أعمالهم هباء، كانوا يصلون، ويصومون، ولكن إذا عرض لهم شئ من الحرام وثبوا إليه). وفى حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبى نعيم ١/ ١٧٨، عن سالم أبى مولى حذيفة -رضي الله عنهما- بلفظ: (لِيجاءن بأقوام يوم القيامة معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جئ بهم جعل الله أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار، فقال سالم: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبى أنت وأمى حل لنا هؤلاء القوم حتى نعرفهم، فوالذى بعثك بالحق إنى أتخوف أن أَكون منهم، فقال: يا سالم أما أنهم كانوا يصومون، ويصلون، ولكنهم إذا عرض لهم شئ من الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله تعالى أعمالهم)، فقال مالك بن دينار: هذا والله النفاق، فأخذ المعلى بن زياد بلحيته فقال: صدقت والله أبا يحيى. وفى إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين. تصنيف محمد الحسينى الزبيدى - طبع بيروت ٨/ ٨٦ - كتاب ذم الدنيا- عن سالم مولى حذيفة بلفظ مقارب للفظ الحلية.