وذكر الواقدى أنه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة، رواه الحاكم في المستدرك من طريق الواقدى عن أبى الرجال، وفيه: فجاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله، مات نقيبنا فنَقّب علينا، فقال: أنا نقيبكم اهـ، ولم يعقب عليه الحاكم، والذهبى أيضا. وانظر المستدرك للحاكم ٣/ ١٨٧ ط بيروت كتاب (معرفة الصحابة) باب: مناقب أسعد بن زرارة. وفى الاستيعاب لابن عبد البر، بذيل الإصابة، ١/ ١٥٥ ومات أبو أمامة أسعد بن زُرارة هذا قبل بَدر، أخذته الذبحةُ، والمسجد يبنى، فكواه النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومات في تلك الأيام، وذلك في سنة إحدى ... . إلخ. (٢) ورد الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة لشهاب الدين العسقلانى، ١/ ٥١، ٥٢ من القسم الأول - ترجمة أسعد بن زرارة - برقم ١١١، ١١٢ بلفظه. وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ٤/ ٢٣٠ كتاب (الفرائض) باب: ميراث العقل بلفظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.