للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند وَاثِلة بن الأسقع - رضي الله عنه -)

٥٩٩/ ١ - " عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: أتَيْتُ فَاطِمَةَ أسْألُهَا عَنْ عَلِىٍّ فَقَالَتْ: تَوَجَّهَ إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَسَ، فَجَاءَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ عَلِىٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ كُل وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِيَدِهِ حَتَّى دَخَلَ فَأدْنَى عَلِيّا وَفَاطِمَةَ فَأجْلَسَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَجْلَسَ حَسنًا وَحُسَيْنًا كُل وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى فخِذهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ أَوْ قَالَ كسَاءَهُ، ثُمَّ تَلَا هذِهِ الآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}، ثُمَ قَالَ: اللَّهُمَ هَؤُلَاءِ أهْلُ بَيتُى، وَأهْلُ بَيْتِى أحَق، فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: وَأنَا مِنْ أهْلِ بَيْتِكَ؟ قَالَ: وَأنْتَ مِنْ أهْلِى، قَالَ وَاثِلَةُ: إِنَهَا لَمِنْ أرْجَى مَا أرْجُو".

ش (١).

٥٩٩/ ٢ - "عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أتَزْعُمُونَ أنى آخِرُكُمْ وَفَاةً، ألَا إِنِّى مِنْ أولِكُمْ وَفَاةً وسَتَتَبْعونِى أفْنَادًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْض".

كر (٢).


(١) مصنف ابن أبى شيبة كتاب الفضائل ج ١٢ ص ٧٢ حديث رقم ١٢١٥٢ بلفظه عن واثلة مع اختلاف يسير ونقص.
وأخرجه الطبرانى في الكبير ج ٢٢ ص ٦٦ رقم ١٦٠ من طريق أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد ومن طريق محمد بن على الصائغ المكى عن واثلة بلفظه نحوه وأخْرَجَهُ أحمد ٤/ ١٠٧ ومسلم ٢٢٧٦ والترمذى ٣٦٨٤ وقال حسن صحيح.
(٢) مسند الإمام أحمد ج ٤ ص ١٠٦ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنى أبو المغيرة قال: سمعت الأوزاعى قال: حدثنى ربيعه بن يزيد قال سمعت واثلة بن الأسقع يقول خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتزعمون أنى من آخركم وفاة ألا إنى من أولكم وفاة وتتبعونى أفنادا يهلك بعضكم بعضا.
الطبرانى في الكبير ج ٢٢ ص ٦٩/ ١٦٦ بلفظه عن واثله ومثله رقم ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>