(*) لَدِّهِ فَلَدُّوهُ: لدد: اللدود: بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض في أحد شقي الفم. نهاية ج ٤، ص ٢٤٥. (٢) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم ٤/ ٢٠٢ كتاب (الطب) عن أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - قالت: أول ما اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت ميمونة فاشتد وجعه، حتى أغمي عليه قال: فتشاور نساء في لده فلدوه، فلما أفاق قال: ما هذا؟ فعل نساء جئن من هاهنا؟ وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت فيها أسماء بنت عميس، قالوا: كنانتهم بك ذات الجنب يا رسول الله قال: إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به، لا يبقين في البيت أحد إلَّا لد، إلَّا عم رسول الله - يعني عباسًا -، قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ، وإنها لصائمة بعزيمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.