للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٦/ ٣ - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَر وَأَصْحَاُبهُ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ عَجَنْتُ عَجِينِي، وَدَهَنْتُ صِبْيَانِي وَغَسَلْتُهُمْ وَنَظَّفْتُهُمْ فَقَالَ: إِيتِنِي بِبَنِي جَعْفرٍ فَأَتَيْتُهُ بِهِمْ فَشَمَّهُمْ وَقَبَّلَهُمْ فَذَرَفَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي مَا يُبْكِيكَ؟ أَبَلَغَكَ عَنْ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ أُصِيبُوا فِي هَذَا اليَوْمِ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ لِي: يَا أَسْمَاءُ: لَا تَضرِبِي صَدْرًا، وَلَا تَقُولِي هُجْرًا، فَدَخَلَتْ فَاطِمَةُ وَهِي تَقُولُ: وَاعَمَّاهُ، فَقَالَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: عَلَى مِثْلِ جَعْفَرٍ فَلْتَبْكِ البَاكِيَةُ وَقَالَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَا تَفْعَلُوا عَلَى آلِ جَعْفَرٍ أَنْ تَصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا، فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا بِأَمْرِ صَاحِبِهِمْ".

ابن جرير (١).

٦٥٦/ ٤ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا نُفِسَتْ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِذِي الحُلَيْفَةِ فَسَألَ أَبُو بَكْرٍ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَهُ أَنْ يَأمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ".

طب، قال ابن كثير: إسناده جيد (٢).


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ٣/ ٥٥٠، ٥٥١ كتاب (الجنازة) باب الطعام على الميت حديث رقم ٦٦٦٦ عن أسماء بنت عميس مختصرًا.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ١٤٠ فيما رويه سعيد بن المسيب عن أسماء بنت عميش حديث ٣٧٤ بلفظه.
وفي موطأ الإمام مالك ١/ ٣٢٢ كتاب (الحج) باب الغسل للإهلال - حديث رقم (٢) عن سعيد بن المسيب - أن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بذي الحليفة، فأمرها أبو بكر أن تغتسل، ثم تهل.
وانظر الحديث السابق لهذا الحديث في نفس المصدر عن عبد الرحمن بن أبي القاسم عن أبيه، عن أسماء بنت عميس.
وانظره في صحيح الإمام مسلم ٢/ ٨٦٩ كتاب (الحج) باب إحرام النفساء واستحباب اغتسالها للإحرام، وكذا الحائض عن عائشة، وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - وذكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>