للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسندُ بريدة بن الحصيب الأسلِمّى - رضي الله عنه -)

١٠٩/ ١ - " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الفَتْحِ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّها بِوُضوءٍ وَاحِدٍ".

عب، ش (١).

١٠٩/ ٢ - "كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ أَهْلِهِ دَعَا بِجَارِيةٍ - يُقَالُ لَها: بَرِيرَةُ - بالسِّوَاكِ".

ش (٢).

١٠٩/ ٣ - "أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ تَوَضَّأ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيه، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَارَسُولَ اللهِ! رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ لِتَضنَعَهُ قَبْلَ الْيَوْمِ، فَقَالَ: عَمْدًا صَنَعتُهُ يَا عُمَرُ".

عب، ش (٣).

١٠٩/ ٤ - "عَنْ بُرَيْدَةَ: أَنَّ النَّجَاشِى أَهْدَى إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - خُفَّيْنِ سَاذَجَيْنِ (*) أَسْودَيْنِ فَلَبِسَهُمَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا".


(١) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ٥٤ برقم ١٥٧ كتاب (الطهارات) باب: هل يتوضأ لكل صلاة أم لا؟ مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٢٩ كتاب (الطهارات) باب: من كان يصلى الصلاة بوضوء واحد،
بلفظه.
(٢) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ١٧١ كتاب (الطهارات) باب: ما ذكر في السواك. بلفظه.
(٣) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ١٧٧ كتاب (الطهارات) باب: في المسح على الخفين، مع اختلاف في اللفظ.
وفى صحيح مسلم كتاب (الطهارة) باب: جواز الصلوات كلها بوضوء واحد، برقم ٨٦/ ٢٧٧ عن بريدة، بلفظه، وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٣٥١ (مسند بريدة) بلفظه.
(*) (ساذجين) بفتح الذال وكسرها: أى أَسودين خالصين في السواد. اه: خطابى.

<<  <  ج: ص:  >  >>