للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الديلمى عن أبي هريرة.

١٨/ ١٠٩٩٩ - "الزَّنْجيُّ إِذَا جَاعَ سَرَقَ، وَإذَا شبَعَ زَنَى، إِنَّ فيهم السَّمَاحَة والنَّجْدَةَ".

الطبراني من حديث عائشة (١).

" ال مع السين"

١/ ١١٠٠٠ - " السَّاعِى على الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالمُجَاهِدِ في سَبِيل اللهِ، أَو القائِم اللَّيلَ، الصَّائِم النَّهَارَ".

حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة (٢).

٢/ ١١٠٠١ - "السَّائِحُونَ هُمُ الصَّائِمُون".

ك عن أبي هريرة، الشافعي في القديم، ق عن عُبَيد بن عمير مرسلًا (٣).

٣/ ١١٠٠٢ - "السَّابِقُ والْمُقْتَصِدُ يَدْخُلانِ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسَابِ، والظَّالمُ لِنَفْسِهِ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ثُمَّ يَدخُلُ الجَنَّةَ".

ك عن أبي الدرداء (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٧٩٢ عن عائشة، قال المناوى: أورده ابن الجوزي في الموضوع وقال: عنبسة البصري متروك.
هو من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٧٩١ ورمز له بالصحة، ورواه البخاري في أول كتاب النفقات وفي كتاب الأدب باب الساعى على المسكين، ورواه مسلم في كتاب الزهد والرقاق باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٧٨٨ عن أبي هريرة ورمز له بالصحة. قال المناوى: ذكره في الفردوس والمستدرك عن أبي هريرة ورواه عنه ابن منده وأبو الشيخ والديلمى وغيرهم (السائحون) هم الصائمون: قيل للصائم سائح لأن الذي يسيح في الأرض متعبدًا، يسيح ولا زاد له فحين يجد يطعم، والصائم يمضى نهاره ولا يطعم شيئًا فشبه به وأصله من السيح وهو الماء الجارى الذي ينبسط ويمضى إلى غير حد.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٧٩٠، قال المناوى: رواه الحاكم في التفسير عن أبي الدرداء، سمعه منه جرير الضبى هكذا ورواه عنه الطبراني أيضًا، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، والحديث قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - تفسيرًا لقوله تعالى: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>