للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤/ ١١٠٠٣ - "السَّابِقُونَ إِلى ظِلِّ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الِحَقَّ قَبِلُوهُ وإذَا (سُئِلُوُه) بَذَلُوه، وإذَا حَكَمُوا بَينَ النَّاسِ حَكَمُوا كَحُكْمِهِم أَنْفُسِهمْ".

حل عن عائشة وقال: غريب تفرد به ابن لَهيعة، حدَّثَ به أحمدُ بن حنبل عن يحيى بن إسحاق السلحيفى عنه (١).

٥/ ١١٠٠٤ - "السَّابعُ مِنْ وَلَدِ العَبَّاسِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْعَدْل فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُ بَيتِهِ: تُرِيدُ أَنْ تُخْرِجَنَا من معاشنا؟ فيقول: إِنِّي أَسِيرُ فيكم بِسيرةِ أبي بكر وعُمَرَ (فيَأبُونَ) عليه فَيُقْتَلُ عِدةٌ مِنْ أَهْلِ بَيتِهِ مِنْ بَنِي هَاشِم، فَإِذَا وُثِبَ عليه يَخْتَلِفُونَ فيما بَينَهُمْ".

نعيم بن حماد في الفتن عن ابن مسعود (٢).

٦/ ١١٠٠٥ - "السَّاعِى على وَالِدَيهِ لِيكُفَّهُمَا أوْ يُغْنِيَهُمَا عن النَّاسِ في سَبيلِ اللهِ، ومَنْ سَعَى على زوجٍ أَوْ وَلَدٍ لِيُكفهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عن النَّاسِ في سَبِيلِ اللهِ، والسَّاعِى على نَفْسِهِ ليُغْنِيَهَا وَيَكفَّهَا عن النَّاسِ في سَبيِل اللهِ، والسَّاعِى مُكَاثَرةً في سبيل الشَّيطَانِ".

طس عن أنس (٣).

٧/ ١١٠٠٦ - "السُّبَّقُ ثَلاثَةُ: فالسَّابِقُ إِلى مُوسَى: يُوَشعُ بن نُون، والسَّابِقُ إِلَى عِيسى، صَاحِبُ يس، والسَّابِقُ إِلى محمدِ: عليُّ بن أَبى طالب".


(١) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وما بين القوسين في الظاهرية (سلوه) ولعله تحريف.
(٢) ما بين القوسين في الظاهرية (فيأتون).
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٢٥ كتاب النكاح باب النفقات عن أنس ونصه: (الساعى على والديه ليكفهما أو يغنيهما عن الناس في سبيل الله والساعى على نفسه ليغنيها أو يكفها عن الناس فهو في سبيل الله والساعى مكاثرة في سبيل الشيطان) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن سيد وهو ضعيف أ، هـ.
وهذا وفي الظاهرية والتونسية (ليكفيهما) بدل (ليكفهما)، وفي الظاهرية (ليكفيهم ويغنيهم) بدل (ليكفهم ويغنهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>