للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبي ذر -رضي الله تعالي عنه-)]

٦٢٢/ ١ - " كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فيِ مَسِيرٍ فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبْرِدْ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: أَبْرِدْ، حَتَّي رَأَيْنَا فيِ الْبَلُولِ، ثُمَّ أَذَّنَ فَصَلَّي الظُّهْرَ، ثُمَّ قَالَ: إِن شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيحِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فأبردوا بِالصَّلَاةِ".

ش (١).

٦٢٢/ ٢ - "دَخَلتُ عَلَي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ في المَسْجِدِ فَقَالَ ليِ: يَا أبَا ذَرٍّ: صَلَّيْتَ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: فَقُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".

ش (٢).

٦٢٢/ ٣ - "قُلتُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الأَنْبِيَاءِ أَوَّلُ؟ قَالَ: آدَمُ، قُلتُ: أوَ نَبِيًّا كَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ، قُلتُ: فَكَم الْمُرسُّلِينَ (*)؟ قَالَ: ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ، جَمًّا غَفِيرًا".

ابن سعد، ش (٣).


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في "كتاب الصلاة" باب: من كان يبرد بها ويقول الحر من فيح جهنم.
ج ١ ص ٣٢٤ من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - بلفظه ما عدا كلمة "البلول" فإنها وردت في المصنف بلفظ "التلول".
والبلول والبلال: المطر، وقيل اللبن والأول أنسب اهـ نهاية بتصرف.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يقول: إذا دخلت المسجد فصل ركعتين ج ١ ص ٣٤٠ من رواية أبي ذر بلفظه، وفي الباب أحاديث أخري.
(*) المرسلين بالنصب هكذا بالمخطوطة والصواب المرسلون بالرفع مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو (وكم) خبر مقدم مبني في محل رفع، وكم هنا ليست (كم) الاستفهامية لأن تمييزها مفرد منصوب والله أعلم.
(٣) الحديث في الطبقات الكبري لابن سعد في (ذكر تسمية الأنبياء وأنسابهم صلوات الله عليهم) ج ١ ص ٢٦ من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - بلفظه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الأوائل) باب: أول ما فعل ومن فعله ج ١٤ ص ١١٦ رقم ١٧٧٨٢ من رواية أبي ذر مختصرًا.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٢١٠ ضمن حديث طويل في (باب: ذكر الأنبياء صلي الله عليهم وسلم). =

<<  <  ج: ص:  >  >>