للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ حُصَيْن بن يَزيدَ الكلبىّ - رضي الله عنه -)

٢٧٤/ ١ - " عَنِ الْحُصيْنِ بْنِ يَزِيدَ الْكَلْبِىِّ قَالَ: مَا رأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - ضَاحِكَا مَا كَان إِلَّا مُبْتَسِمًا، وَرُبَّمَا شَدَّ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ".

أبو نعيم، كر (١).

٢٧٤/ ٢ - "سَيْفُ بْنُ عُمَيْرٍ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ (بن) (*) أَبِى يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِى مَاجِدٍ الأَسَدِىَّ، عَنِ الْحَضْرَمِىِّ بْنِ عَامِرِ الأَسَدىِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَنْ أَمْرِ طُلَيْحَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ فَقَالَ: وَقَعَ بِنَا الْخَيْرُ مَرْجِعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّ مُسَيْلمةَ قَد غَلَبَ عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ الأَسْوَدَ قَدْ غَلَبَ عَلَى الْيَمَنِ، فَلمْ (نلبثْ) يَلْبِثُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى ادَّعَى طُلَيْحَةُ النُّبُوَّةَ وَعَسْكَرَ بِسُمَيرَا، وَاتَّبَعَهُ الْعَوَّامُ، وَاسْتَكْشَفَ أَمْرَهُ وَبَعَثَ جبالا (حيالًا) ابْنَ أَخِيهِ إلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُوهُ إِلَى الْمُوَادَعَةِ وَيُخْبِرُهُ خَبَرَهُ. وَقَالَ (حيالٌ) جَبَالٌ: إِنَّ الَّذِى يَأتِيهِ ذُو النُّونِ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَقَدْ سمىَ مَلِكًا. فَقَالَ: (حبال) جبال: أَنَا ابنُ خُوَيْلِدٍ. فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم -: قَتَلَكَ الله، وَحَرَمَكَ الشَّهَادَةَ! وَرَدَّهُ كَمَا جَاءَ. (فَقُتِلَ) فقتِل جَبَالٌ في الردة. قَالَ سَيْفٌ: وَقَالَ الْكَلْبِىُّ: وَبَلَغَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى بَعْضِ مَا كَانَ يَقُولُ قَوْلَهُ: "يَأتِينِى ذُو النُّونِ الَّذِى لَا يَكْذِبُ، وَلَا يَخُونُ، وَلَا يَكُونُ كَما يَكُونُ" قال: لَقَدْ ذَكَرَ مَلِكًا عَظِيمَ الشَّأنِ".

كر (٢).


(١) الأثر ورد في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٧ ص ٢٠٣ رقم ١٨٦٣٦ كتاب (الشمائل من قسم الأفعال) باب: تبسمه - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: عن الحصين بن يزيد الكلبى قال: ما رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - ضاحكًا ما كان إلا تبسُّمًا، وربما شدَّ النبى - صلى الله عليه وسلم - الحجرَ على بطنه من الجوع. وعزاه إلى (ابن منده، وأبو نعيم، كر).
(*) التصحيح ما بين الأقواس من كنز العمال.
(٢) ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٤ ص ٥٥١، ٥٥٢ رقم ٣٩٥٨١ كتاب (القيامة من قسم الأفعال) باب: طليحة بن خويلد - بسنده وعزوه.
وورد في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٧ ص ٩٥، ٩٦

<<  <  ج: ص:  >  >>