للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند الحدرجان بن مالك الأسدى - رضي الله عنه -)]

٢٤٨/ ١ - " قَالَ أَبُو بِشْر الدُّولابِىُّ، ثَنَا إسْحاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّمْلِىُّ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ جَزْء بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بْنِ جَزْءِ بن الحَدْرجَانِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدَّهِ، حَدَّثَنِى أَبِى جَزْءُ بْن الحَدْرَجَانِ، عَنْ الحَدْرَجَانِ قَالَ: قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِى الأَسْوَدُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فآمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ، وَكَانَ جَزْءٌ والأَسْوَدُ قَدْ خَدَمَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَصَحِبَاهُ".

ابن منده، وأبو نعيم، وقالا: تفرد به إسحاق الرملى، قال في الإصابة: وهم مجهولون (١).

٢٤٨/ ٢ - "عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الحَكَمِ قال: حَدَّثَنِى حُدَيْجٌ - خَصِىُّ لمُعَاوِيَةَ، وَكانَ فِى سَبِىْ قَرَارَةَ، فَوَهَبَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لابْنَتِهِ فَاطِمَةَ، فَأعْتَقَتْهُ وَرَبَّتْهُ فَاطِمَةُ وَعَلِىٌّ، وَكَانَ بْعَدَ ذَلِكَ مَعَ مُعَاوِيَةَ أَشَدَّ النَّاسِ عَلَى عَلِىٍّ" ..

.......... (٢).


(١) ورد هذا الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج ١ ص ٧١ ترجمة رقم ١٦٩ (الأسود بن مالك الأسدى اليمانى: أخو الحدرجان)، روى ابن منده من طريق أحفاده عنه، قال: قدمت أنا وأخى الأسود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمنا به وصدقناه، قال: وكان جزء والأسود قد خدما النبى - صلى الله عليه وسلم - وصحباه. قال ابن منده: تفرد به إسحاق الرملى. وقال ابن حجر قلت: وهم مجهولون.
(٢) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٩١، ٩٢ بعد كلام طويل في حديج، قال: ادع لى عبد الله بن مسعدة الفزارى فدعوته، وكان آدم شديد الأدمة، فقال: دونك هذه بيض بها ولدك، وعبد الله هذا كان سبيا، فوهبه النبى - صلى الله عليه وسلم - لابنته فاطمة فأعتقته، ثم إنه اتصل بمعاوية، وكان من أشد الناس على علىًّ - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>