للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ زيْدِ بْن حَارثة - رضي الله عنه -)

٣٤٠/ ١ - " إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ ثُمَّ أَخَذَ كَفّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ".

ش (١).

٣٤٠/ ٢ - "عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلِيغَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -".

....... (٢).


(١) الحديث فِى مصنف ابن أبى شيبة ١/ ١٦٨ كتاب (الطهارات) باب: من كان إذا توضأ نضح فرجه، بلفظه، عن أسامة بن زيد بن حارثة، عن أبيه.
وبمعناه أخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد ١/ ٢٤١، ٢٤٢، عن أسامة بن زيد، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أن جبريل - عليه السلام- لما نزل على النبى - صلى الله عليه وسلم - فعلمه الوضوء، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرشَّ بها نحو الفرج، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرش بعد وضوئه.
قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه (رشدين بن سعد) وثقه هيثم بن خارجة، وأحمد بن حنبل فِى رواية، وضعفه آخرون.
(٢) هكذا فِى الأصل بدون عزو، وفى الكنز عزاه إلى: ك، كر.
وورد فِى المستدرك للحاكم ٣/ ٢١٦، ٢١٧ ضمن حديث طويل فِى كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر قصة إسلام زيد بن حارثة بلسانه عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ومن تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد وتقدمه فِى الإسلام قبل الدعوة ووافقه الذهبى فِى التلخيص.
وأخرج ابن عساكر فِى تهذيب تاريخ دمشق الكبير ٥/ ٤٥٤، ٤٥٥ فِى ترجمة: زيد بن حارثة، عن زيد قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مردفى إلى نصب من الأنصاب فذبحنا شاة ... الحديث، وقال ابن عساكر: رواه الحافظ من طريقين يدوران على محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أسامة بن زيد، عن أبيه.
(*) فِى الأصل "عن الفضيل بن موسى السينانى" وفى الفردوس بهامشه فِى سنده فِى زهر الفردوس "الفضل ابن موسى الشيبانى" ... عن زيد بن حارثة مرفوعًا، وذكر طريقًا أخرى للحديث فيها نص الحديث الذى معنا من طريق الحسين بن حرب المروزى.

<<  <  ج: ص:  >  >>