للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ حَمْزَة بن عَمْرٍو الأسْلَمِىّ)

٢٩١/ ١ - " عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الصَّوْمِ فِى السَّفَرِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ".

أبو نعيم (١).

٢٩١/ ٢ - "عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ: أَنَّ أبَاهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى صَاحِبُ ظَهْرٍ أُعَالِجُهُ، أُسَافِرُ عَلَيْهِ وَأَكْرِيهِ، وَإنَّهُ رُبَّمَا صَادَفَنِى هَذَا الشَّهْرُ - يَعْنى رَمَضَانَ - وَأَنَا أَجِدُ الْقُوَّةَ وَأَنَا سَائِرٌ فَأُحِبُّ أَنْ أَصُومَ يَا رَسُولَ اللهِ! أَهْوَنُ عَلَىَّ مِنْ أَنْ أُؤخِّرَهُ فَيَكُونَ دَيْنًا عَلَىَّ، أَفَأَصُومُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْظَمُ لأَجْرِى أَمْ أُفْطِرُ؟ قَالَ: أَىّ شِئْتَ يَا حَمْزَةُ".

أبو نعيم (٢).

٢٩١/ ٣ - "عن حمزة بن عمرو الأسلمى قال: نَفَرْنَا (*) مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ دَخْمَسَةٍ (* *) فَأَضَاءَتْ أَصَابِعِى حَتَّى جَمَعُوا عَلَيْهَا ظَهْرَهُمْ وَمَا هَلَكَ (* * *) مِنْهُمْ، وَإِنَّ أَصَابِعِى لَتُنِيرُ".


(١) أخرجه في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٧٣ رقم ٢٩٨٥ عن حمزة الأسلمى بلفظه. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الصيام) باب: التخيير في الصوم والفطر في السفر ج ٢/ ص ٧٨٩ رقم ١٠٣/ ١١٢١ بلفظه.
(٢) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ١ ص ٤٣٣ كتاب (الصوم) الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
قال الحاكم بعد أن ذكر حديث "ليس من البر والصيام في السفر": وله رواية مفسرة من حديث أولاد حمزة بن عمرو، ولم يخرجاه. ثم ذكر الحديث الذى معنا. ووافقه الذهبى.
وفى سنن أبى داود ج ٢ ص ٧٩٤ حديث رقم ٢٤٠٣ كتاب الصوم باب: ٤٢ مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
والطبرانى في المعجم الكبير، ج ٣ ص ١٧٦، ١٧٧ رقم ٢٩٩٤ الحديث عن حمزة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(*) هكذا في الأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى (أنْفَرَ بِنَا ونحن).
(* *) هكذا في الأصل، وفى المعجم الكبير (دَحْسَةٍ).
(* * *) هكذا في الأصل وفى المعجم الكبير (وما سقط من متاعهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>