للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم (١).

٢٩١/ ٤ - "عن حَمْزَةَ الأسْلَمى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رِبَاطُ شَهْرٍ فِى سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ عبادَةِ (*) أَلْفٍ".

أبو نعيم (٢).

٢٩١/ ٥ - "عن حمزة الأسلمىِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - بَعَثَهُ فِى رَهْطِ سَرِيَّةٍ فَقَالَ: إِن (* *) قَدَرْتُمْ عَلَى فُلَانٍ فَاحْرقُوهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ قَدَرْتُم عَلَيْهِ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَإِنَّهُ لَا يُعَذَّبُ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ".

أبو نعيم (٣).

٢٩١/ ٦ - "عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة الأسلمى: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَى جَمَلٍ آدَمَ وَهُوَ يَتْبَعُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَبِىُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَاهِدٌ يَقُولُ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. قَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِر لَنَا أَنَّ الَّذِى كَان يُنَادى بلالٌ - يَعْنِى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ".

ابن جرير (٤).


(١) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير بلفظه في مرويات (محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمى) ج ٣ ص ١٧٤ ط الدار البيضاء، بغداد.
وأخرجه الهيثمى كتاب (المناقب) باب: ما جاء في حمزة بن عمرو، ج ٩ ص ٤١١، وقال: رجاله ثقات، وفى كثير بن زيد خلاف.
(*) هكذا في الأصل، وفي مجمع الزوائد (خير من صيام الدهر).
(٢) أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الجهاد) باب: في الرباط، ج ٥ ص ٢٩٠ وقال: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات. وهو جزء حديث عن أبى الدرداء في مجمع الزوائد أيضًا.
(*) هكذا في الأصل، وفي المعجم الكبير (إن أخذتم فلانا).
(٣) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في مرويات (محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمى) ج ٣ ص ١٧٤ وفى رواية أخرى له من طريق عبد الرزاق بلفظه، ج ٣ ص ١٧٧.
(٤) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في مرويات (سليمان بن يسار، عن حمزة من طريق قتادة) بزيادة (قال قتادة: وذكر لنا أن الذى كان ينادى بلال - يعنى أيام التشريق)، ج ٣ ص ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>