وفى مجمع الزوائد ج ٥/ ص ٢٦٩ كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في القسى والرماح والسيوف، الحديث بلفظه. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه المنذر بن زياد الطائى وهو متروك. (٢) أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ج ١٢/ ص ١٢٠ رقم ١٢٣٠٢ كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في عمار بن ياسر - رضي الله عنه - بلفظه مع زيادة في آخره. وقال: فخرجت فما كان شيء أبغض إلىَّ من غضب عمار، فلقيته فرضى. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج ٤/ ص ٨٩ من حديث (خالد بن الوليد - رضي الله عنه -) بلفظ: عن خالد بن الوليد قال: كان بينى وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكونى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فجعل يغلظ له ولا يزيد إلا غلظة، والنبى - صلى الله عليه وسلم - ساكت لا يتكلم، فبكى عمار وقال: يا رسول الله! ألا تراه؟ فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه وقال: "من عادى عمارًا عاداه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله" قال خالد: فخرجت فما كان شئ أحب إلىّ من رضا عمار، فلقيته فرضى، قال عبد الله: سمعته من أبى مرتين. وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج ٩/ ص ٢٩٣ في كتاب (المناقب) باب: فضل عمار بن ياسر ... إلخ، بلفظ رواية أحمد بن حنبل عن خالد بن الوليد. وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجاله رجال الصحيح. وفى فضائل الصحابة للإمام أحمد بن شعيب النسائى، ص ١٥١، ١٥٢ فضائل عمار بن ياسر - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير ونقص وزيادة في آخر الحديث وهى عبارة (قال خالد: فخرجت فما كان شئ أحب إلىَّ من رضا عمار، فلقيته فرضى).