للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤/ ١٠٩٩٥ - "الزُّهدُ في الدُّنْيَا يُريحُ الْقَلْب وَالْبَدَنَ، والرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُتْعِبُ الْقَلْبِ والْبَدَن".

ابن لال عن أبي هريرة (١).

١٥/ ١٠٩٩٦ - "الزَّبَانيَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَسْرعُ إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ القُرْآنِ مِنْهَا إِلَى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، وَالنِّيَرانِ، فَيَقُولُونَ: يُبْدَأُ بنَا قَبْلَ عَبَدَة الأَوْثَانِ؟ ! فَيَقُولُونَ: لَيسَ مَنْ يَعْلَمُ كَمْنَ لَا يعْلَمُ".

الطبراني عن أَنس بن مالك (٢).

١٦/ ١٠٩٩٧ - "الزُّهْدُ في زَمَانِى هذا في الدَّنَانِيرِ والدَّرَاهِم، وَلَيَأتِيَنَّ على النَّاسِ زَمَانٌ الزُّهْدُ في النَّاسِ أَنْفَعُ لَهم من الزُّهْدِ في الدَّنَانِيرِ والدَّراهِمِ".

الديلمى عن ابن عباس.

١٧/ ١٠٩٩٨ - "الزُّهْدُ أنْ تُحِبَّ مَا يُحِبُّ خَالِقُكَ وأَنْ تُبْعِضَ مَا يُبْغِضُ خَالِقُكَ، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من حَلال الدُّنْيَا كمَا تَتَحَرَّجُ من حَرَامهَا فإنَّ حَلالهَا حِسَابٌ وحَرَامها عَذَابٌ، وأَنْ تَرْحَمَ جميع الْمُسْلمِينَ، كَمَا تَرْحَمُ لِنَفْسكَ، وَأنْ تَتَحَرَّجَ عن الكلام فيما لا يَعْنِيكَ كَمَا تَتَحَرَّجُ من الحَرَامَ، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من كَثْرَةِ الأَكْلَ كمَا تَتَحَرَّجُ من الْمَيتَةِ التي قد اشْتَدَّ نَتْنُهَا، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من حُطَامِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا كَمَا تَتَحَرَّجُ من النَّار، وَأَنْ تُقْصِرَ أَمَلكَ في الدُّنْيَا فهذا هو الزُّهْدُ في الدُّنْيَا".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٥٩٤ وعزاه إلى الطبراني في الأوسط وابن علي في الكامل، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة، وعزاه أيضًا إلى البيهقي في الشعب عن عمر موقوفًا، ورمز له بالضعف قال المناوى: قال المنذرى إسناده مقارب أ، هـ.
والحديث من نسخة مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥٨٥ برواية الطبراني وأبي نعيم عن أنس ورمز له بالضعيف، قال المناوى: الحديث برواية الطبراني عن موسى بن محمد بن كثير السرينى عن الطبراني بسنده هذا ثم قال غريب من حديث أبي طوالة عن أنس تفرد به عبد الله العمرى، وقال ابن حبان حديث باطل، وابن الجوزي موضوع، قال المنذرى: لكن له مع غرابته شواهد وقال في الميزان: حديث منكر أ، هـ.
والحديث من نسخة مرتضى والظاهرة وسقط من التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>