(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٢٥٥ كتاب الحدود (باب ذم الزنى) عن عبد الله بن بسر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الزناة يأتون تشتعل وجوههم نارًا" رواه الطبراني من طريق محمد بن عبد الله بن بسر عن أبيه ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات والحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية. (٣) الحديث أخرجه أبو داود في سننه، في باب (في قوله تعالى: الزانى لا ينكح إلا زانية) الآية من كتاب النكاح عن مسدد وأبي معمر كلاهما عن عبد الوارث به. هذا والصحيح أن المراد من الحديث بيان أن الزانى بطبعه الخبيث لا يميل إلا إلى زانية مثله وليس المراد تحريم زواجه من العفيفة خلافا لبعض الآراء الضعيفة. وانظر بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود ج ٣ ص ٥ ط الهند ففيه مزيد بيان والله أعلم. والحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٥٩٣ برواية ابن ماجة مع اختلاف في اللفظ ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الترمذي غريب، وقال المناوى فيه عمر بن واقد، قال الدارقطني متروك أ، هـ. وقد جاء في الظاهرية (منك) بعد (أوثق) وجاء فيها (المعصية) بدل (المصيبة)، وزادت التونسية والظاهرية أيضًا لفظ (منك) بعد (أرغب).