قال الصدر المناوى كغيره: ضعيف. وفي تفسير (اللحد لنا والشق لغيرنا) قال القاضي: معناه أن اللحد آثر لنا والشق لهم، وهذا يدل على اختيار اللحد وأنه أولى من الشق لا المنع منه، اهـ لكن محل أفضلية اللحد في الأرض الصلبة وإلا فالشق أفضل واللحد حفرة في جانب القبر. (٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٧٧٤٧ ورمز له بالصحة، قال المناوى: فيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، قال ابن حجر: ضعيف، قال جمع: لا يحتج بحديثه، وقال أحمد: منكر الحديث، وابن معين: ليس بالقوى، وابن عدي: حدث بأشياء لا يتابع عليها، قال ابن القطان فأرى هذا الحديث لا يصح من أجله، وقال ابن حجر في موضع آخر الحديث ضعيف من وجهين ... إلخ. (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٧٧٤٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: وهو مما بيض له الديلمى بعدم وقوفه على سنده. (٤) في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٩٦ باب ما جاء في السؤال عن حبش بن جنادة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر" وفي رواية أخرى: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من سأل الناس في غير مصيبة حاجتهُ فكأنما يلقم الرضفة"- الرضفة هي جمرة النار- قال الهيثمي: رواهما الطبراني في الكبير، ورجال الأولى رجال الصحيح، وفي إسناد الرواية الأخرى جابر الجعفى وفيه كلام، وقد وثقه الثوري وشعبة.