للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٠/ ٣٠٣٨ - "إِزهد في الدّنيا يحبَّكَ الله، وأَما الناسُ فانبذ إليهم هذا فيحبوك".

حل عن أنس (قلت: رواه من طريق منذر بن المقيم بن مجاهد عن أنس ورجاله ثقات لكن في سماع مجاهد، عن أنس نظر، وقد رواه الأثبات فلم يجاوزا مجاهد والله أعلم) (١).

١٩١/ ٣٠٣٩ - إزهد في الدُّنيا يحبَّك الله. وازهد فيما في أيدى النَّاسِ يحبَّك النَّاسِ (٢) ".

هـ، طب، ك، هب عن سهل بن سعد، ابن عساكر عن ابن عمر.

١٩٢/ ٣٠٤٠ - " أَزهدُ النَّاسِ في العالِم أَهله وجيرانُه (٣) ".

عد عن جابر (٤)، حل، والديلمى عن أبي الدرداء (٥).

١٩٣/ ٣٠٤١ - "أزْهَدُ النَّاسِ مَنْ لمْ ينسَ القبرَ والبِلَى، وتركَ أفضلَ زينَةِ الدُّنْيَا، وآثر ما يبْقَى على ما يفنى، ولَمْ يَعُد غَدًا منْ أَيَّامِه، وعدَّ نفْسهِ في الموْتى (٦) ".

هب عن الضحاك بن مزاحم مرسلًا.

١٩٤/ ٣٠٤٢ - "أزهدُ الناسِ في الأنبياءِ وأشدُّهم عليهم الأقربونَ (٧) ".

كر عن أبي الدرداء.


(١) من دار مرتضى ما بين القوسين.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٦٠، ورمز له بالصحة عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رجل: يا رسول الله! دلنى على عمل إذا عملته أحبنى الله وأحبنى الناس فذكره وحسنه الترمذي وتبعه النووي وصححه الحاكم وقال الذهبي: فيه خالد بن عمر (وضاع) ومحمد بن كثير المصيصى ضعفه أحمد، وقال المنذرى عقب عزوه لابن ماجه، وقد حسن بعض مشايخنا إسناده، وفيه بعد لأنه من رواية خالد القرشى، وقد ترك واتهم قال: لكن على هذا الحديث لامعة من أنوار النبوة، ولا يمنع كونه رواه الضعفاء أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله. اهـ قال السخاوى: فيه خالد هذا مجمع على تركه بل نسبوه إلى الوضع، وعقب عليه البيهقي بقوله: خالد بن عمر ضعيف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٦١ ورمز له بالضعف قال ابن الجوزي موضوع.
(٤) زاد في رواية (حتى يفارقهم).
(٥) في سنده محمد بن المظفر أورده في الميزان وقال: ثقة حجة إلا أن السياجى قال: كان يتشيع.
(٦) الحديث في الصغير برقم ٩٦٣، ورمز له بالضعف.
(٧) الحديث في الصغير برقم ٩٦٢، ورمز له بالضعف، وعزاه ابن الجوزي لجابر، ثم حكم بوضعه وتعقبه المصنف بأن له عدة طرق منه حديث أبي الدرداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>