للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفَلَاح، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله)، ثُمَّ مَشَى هَنيهة قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، فَلَمَّا اسْتَيْقَظتُ أَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكُم قَدْ أُرِىَ رُؤْيَا فَاخْرُجْ مَعَ بِلَالٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ وَلْيُنَادِ بهَا بِلَالٌ، فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ الصَّوْتَ فَخَرَجَ، فَأَتَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْل الَّذِى رَأَى".

أبو الشيخ في الأذان (١).

٤١٣/ ٤ - "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ هَمَّهُ الأَذَانُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يَأمُرَ رِجَال فَيَقُومُونَ عَلَى الأَطَامِ فَيَرْفَعُونَ الْمَسُوح وَيُشِيرُونَ إِلَى النَّاسِ بِالصَّلَاة، حَتَّى رَأَيْتُ فِيمَا (يرى) النَّائِمُ، كَأَنَّ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ عَلَى سُورِ الْمَسْجِدِ يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ أَرْبَعًا، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتَيْنِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حى عَلَى الْفَلَاح مَرَّتَيْنِ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلهَا، وَقَالَ فِى آخِرِهَا: قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اذْهَبْ فَقُصَّهَا عَلَى بِلَالٍ فَفَعَلتُ، فَأَقْبَلَتِ النَّاسُ سِرَاعًا وَلَا يَدْرُونَ إِلَّا أَنَّهُ فَرَغَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَالَ: لَوْلَا مَا سَبَقَنِى بِهِ لأَخْبَرْتُكَ إِنَّهُ قَدْ طَافَ بِى الَّذِى طَافَ بِهِ".

أبو الشيخ (٢).


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ٤٥٥ رقم ١٧٧٤ (أبواب الأذان) باب: بدء الأذان، مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ٤٦١ رقم ١٧٨٨ (أبواب الأذان) باب: بدء الأذان، مع اختلاف يسير في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>