للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١٣/ ٥ - "اهْتَمَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالأَذَانِ بِالصَّلَاةِ، وَكَانَ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ صَعِدَ رَجُلٌ فَيُشِيرُ بِيَده، فَمَنْ رآه جَاءَ، وَمَنْ لَمْ يَرَهُ لَمْ يَعْلَمْ بالصَّلَاة، فَاهْتم لذَلكَ هَمًّا شَدِيدًا، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ الله! لَو أَمَرْتَ بِالنَّاقُوسِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِعْلُ النَّصَارَى، لَا، فَقَالُوا: لَوْ أمَرْتَ بِالْبُوقِ فَنُفِخَ فِيهِ؟ فَقَالَ: فِعْلُ الْيَهُودِ، لا، فَرَجَعْت إِلَى أَهْلِى وَأَنَا مُغْتَمٌّ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ اهْتِمَامِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى حَالِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ قَبْل الْفَجْرِ غَشَينِى من النُّعَاسِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وَأَنَا بَيْنَ النَّائِم وَالْيَقْظَانِ، فَقَامَ عَلَى سَطحِ الْمَسْجِدِ فَجَعَلَ أصْبعَيْهِ فِى أُذُنَيهِ وَنَادَى (*) ".

أبو الشيخ (١).

٤١٣/ ٦ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ أَذَانُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَإِقَامَتُهُ مَثْنَى مَثْنَى".

أبو الشيخ (٢).

٤١٣/ ٧ - "عَنْ سَعِيد بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ ذَاتَ غدَاةٍ إِلَى صَلَاةِ الفَجْرِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فَصَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: الصَّلَاةُ خَيْر مِنَ النَّوْمِ، قَالَ سَعِيدٌ: فَأَدْخَلَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فِى التَّأْذِينِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ".


(*) بياض بالأصل.
(١) أخرجه نصب الراية، ج ١ ص ٢٦٥ كتاب (الصلاة)، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه ابن ماجه في سننه، ج ١ ص ٢٣٢ رقم ٧٠٦ كتاب (الأذان والسنة فيها) باب: بدء الأذان، مع زيادة في اللفظ.
(٢) أخرجه نصب الراية، ج ١ ص ٢٦٦ كتاب (الصلاة) باب: الأذان، الحديث الرابع بنحوه عن عبد الله بن زيد الأنصارى.
وأشار محققه إلى وجوده في (سنن أبى داود) باب: كيف الأذان، ص ٨٢، والإمام أحمد في مسنده، ج ٥ ص ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>