وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ٧ ص ٣٧٨ كتاب (الطب) في التمر يحنك به المولود -حديث رقم ٣٥٣٤ بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن ابن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبى بكر أنها أتت النبى - صلى الله عليه وسلم - بابن الزبير حين وضعته، وطلبوا تمرة فحنكوه بها، فكان أول شئ دخل بطنه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). وفى مسند الإمام أحمد، ج ٦ ص ٣٤٧ بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فخرجت وأنا متم، فأَتيت المدينة، فنزلت بقباء فولدته بقباء، ثم أتيت به النبى - صلى الله عليه وسلم - فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة، فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول ما دخل في جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: ثم حنكه بتمرة ثم دعا له، وبرَّك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام). (٢) في تاريخ بغداد للخطيب ج ٤ ص ٢٥٦، ٢٥٧ رقم ١٩٩٤ بلفظ: (حدثنا عبد الله بن محمد المروزى العطار، أخبرنا بشر بن يحيى، أخبرنا أبو عصمة، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم لا تطع فينا تاجرنا، ولا مسافرنا، فإن تاجرنا يحب الغلاء، ومسافرنا يكره المطر). وفى الموضوعات لابن الجوزى، ج ٢ ص ٢٤١ باب: ذم من تمنى الغلاء -بلفظ: (وأما حديث أبى هريرة فأنبأنا القزاز، أنبأنا أبو بكر الخطيب، حدثنى الحسن بن أبى طالب، حدثنا يوسف بن عمر، =