للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٥٩/ ٥٧٤٨ - "إِنَّ الْعِرَافَةَ حَقٌّ، وَلا بُدَّ للنَّاس من الْعُرفَاء، ولكن الْعُرَفَاءُ فِى النَّارِ (١) ".

د عن رَجل عن أَبيه عن جده.

١٢٦٠/ ٥٧٤٩ - "إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ انْدَرَسَتْ فَجَاءَنِى بِهَا جِبْرِيلُ غَضَّةً طَرِيَّةً كَمَا شُقَّ عَلَى لِسَانِ إِسْمَاعِيلَ عليه (الصَّلاة) (٢) والسلام".

ابن عساكر عن إِبراهيم بن هُدْبةَ (٣) عن أنس، قال: قال أَصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ما لك أفْصَحُنا لِسَانًا، وأَبينُنَا بَيَانًا؟ قال: فذكره.

١٢٦١/ ٥٧٥٠ - "إِنَّ الْعَرَبَ إِذَا اتَّبعَتْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ صَبَّ اللهُ عَلَيْهِم الْمَذَلَّةَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهم وَلَدَ فَارِسَ فَيَدْعُوا (٤) فلا يُسْتَجابُ لَهُم".

تمام عن مساور بن شهاب بن مسرور عن أَبيه عن جده مسرور عن جده سعد بن أَبى الغادية عن أَبيه.


(١) والعرفاء جمع عريف وهو رئيس القوم، سمى به لأنه عريف بذلك أو لأنه يلى أمورهم ويتعرف أحوالهم والعرافة عمله وقوله (العرافة حق أى فيها مصلحة الناس ورفق في أمورهم وقوله (العرفاء في النار) تحذير من التعرض للرياسة لما في ذلك من الفتنة وارتكاب المظالم والحديث في الصغير برقم ٢٠٧٥ ورمز له بالضعف قال المناوى: وفيه مجاهيل وأورده أبو داود في كتاب الخراج والإمارة والفئ باب في العرافة رقم ٢٩٣٤ قال: حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده أنهم كانوا على منهل من المناهل فلما بلغهم الإِسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبداله أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال له: ائت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال له: إن أبى يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال لك: نعم أم لا فقل له: إن أبى شيخ كبير، وعريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لى العرافة بعده، فأتاه فقال: إن أبى يقرئك السلام، فقال: "وعليك وعلى أبيك السلام" فقال: إن أبى جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وحسن إسلامهم ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فقال: "إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن هم أسلموا فلهم إسلامهم وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام، فقال: إن أبى شيخ كبير وهو عريف الماء وإنه يسألك أن تجعل لى العرافة بعده، فقال: إن وذكر الحديث.
(٢) لفظ (الصلاة) من نسخة تونس فقط.
(٣) إبراهيم بن هدبة ذكره الذهبى في الميزان رقم ٢٤٢ قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
(٤) هكذا بحذف نون (فيدعوا) بغير ناصب أو جازم، وهو مقصور على السماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>