للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٥٥/ ٥٧٤٤ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ إِلى الصَّلاةِ فَالْتَفَتَ قَال لَهُ رَبُّهُ: أَىْ عَبْدى أَنَا خَيْرٌ مِمّا تَلتَفِتُ إِليه، فإِنْ الْتَفَتَ الثَّانِيةَ والثَّالِثَةَ قَالَ لَهُ مِثْلَ ذلك، فَإِن الْتَفَتَ الرَّابِعَةَ أَعْرَضَ اللهُ تَعالى عَنهُ".

الديلمي عن حذيفة - رضي الله عنه -.

١٢٥٦/ ٥٧٤٥ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ الْكِذْبَةَ فَيتبَاعَدُ الْمَلَكُ عَنْهُ مَسِيرةَ مِيل (١) مِنْ نَتَن ما جاءَ به".

الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن ابن عمر.

١٢٥٧/ ٥٧٤٦ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْشُورًا فَيَرَى فيه حَسَنَاتٍ لَمْ يَعْمَلْهَا فَيَقُولُ: ربِّ لَمْ أَعْمَلْ هَذه الْحَسَنَاتِ، فَيَقُولُ: إِنَّا كُتِبَتْ باغْتياب النَّاسِ إِيَّاك، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَه يومَ اْلِقَيامَةِ مَنْشُورًا فَيَقُولُ: رَبِّ أَلَمْ (٢) أَعْمَلْ حَسَنةً يَوْمِ كَذَا وكَذا؟ فيقالُ لهُ: مُحيَتْ عنك باغْتيابكَ النَّاسَ".

الخرائطى فيه عن أَبى أُمامة، وفيه الحسن (٣) بن دينار عن خصيب (٤) بن جحدر.

١٢٥٨/ ٥٧٤٧ - ""إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو اللهَ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالىَ لِجِبْريلَ: لا تُجِبْهُ فَإِنِّى أُحِبُّ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ، وَإِذَا دَعَاهُ الْفَاجِرُ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اقْضِ حَاجَتَهُ، إِنِّى لاَ أُحِبُّ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ".

ابن النجار عن أَنس، وفيه إِسْحاق بن أَبى فروة (٥).


(١) الميل بكسر الميم مسافة من الأرض متراخية بلا حد، وضبطه بعضهم بمسافة معينة: راجع المادة في القاموس، فقد أطال فيها.
(٢) في التونسية (لم) وفى باقى النسخ (ألم) وهو الصحيح الذى اخترناه.
(٣) وفى الميزان جـ ١ ص ٤٨٧ رقم ١٨٤٣ الحسن بن دينار أبو سعيد التميمى، وقيل: الحسن بن واصل قال أبو داود: ما هو عندى من أهل الكذب لكن لم يكن بالحافظ.
(٤) ذكره في الميزان جـ ١ ص ٦٥٣ رقم ٢٥٠٩ وقال: كذبه شعبة والقطان وابن معين، قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال البخارى: كذاب. ومر قبل خمسة أحاديث ما يشبهه. رقم ٥٧٣٤.
(٥) الحديث سبق مع خلاف يسير في اللفظ برقم ٥٦٩٩ وقال عن إسحاق بن أبى فروة: متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>